اسلحة كانت لدى ارهابيي داعش وزعتها الحكومة اصلا للعشائر في الانبار
اتهم آمر فوج طوارئ ناحية البغدادي، غربي الأنبار، اليوم الثلاثاء، بعض العشائر والشيوخ والمتنفذين في المحافظة، بأنهم باعوا الأسلحة والمعدات العسكرية التي جهزهم بها الجيش إلى المهربين و"الإرهابيين"، نتيجة "ضعف الرقابة" الحكومية، متعهداً بالكشف عنهم وتقديمهم إلى القضاء.
وقال آمر الفوج، العقيد شعبان برزان العبيدي، في حديث صحفي إن "عدداً من العشائر والشيوخ والمتنفذين في الأنبار تسلموا أسلحة ومعدات عسكرية من قوات الجيش خلال الأشهر الماضية وقاموا ببيعها إلى المهربين والعناصر الارهابية وتركوا عشائرهم ومدنهم من دون حماية".
وأضاف العبيدي، أن "ملف تسليح العشائر في الأنبار تعرض لآفة الفساد الإداري والمالي بسبب ضعف الرقابة الحكومية"، متعهداً بـ"كشف الذين باعوا تلك الأسلحة والمعدات العسكرية وتقديمهم إلى المحاكم المختصة".
وعزا آمر فوج طوارئ البغدادي، "سقوط الكثير من مدن الأنبار بيد تنظيم داعش الارهابي إلى خيانة بعض الشخصيات والمتنفذين الذين سرقوا الأسلحة وباعوها لتجار الأسلحة والعناصر المشبوهة والإرهابيين".
https://telegram.me/buratha