الأخبار

السيد الحكيم يعلن تضامنه مع عشيرة البو نمر ويدعو لاستنفار الجهود لمواجهة الارهاب الداعشي

2180 01:19:13 2014-10-31

اعلن رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ،السيد عمار الحكيم، تضامنه مع عشيرة البو نمر وجميع العشائر العراقية التي تواجه الارهاب للدفاع عن عرضها واموالها واراضيها ، مشددا على ضرورة استنفار الامكانات البشرية والوطنية كافة لتطهير الاراضي المغتصبة من قبل عصابات داعش الارهابية .

وذكر السيد الحكيم خلال الامسية الحسينية السادسة التي اقيمت بمكتبه اليوم الخميس " ان قطع الرؤوس والقتل والفتك بالناس من اجل الجنة هي عقلية باطلة ويعتقد القائمين بهذه الافعال انهم يقتربون من الله ويحققون لانفسهم سعادة اخروية و هذه نظرية معوجة وعقيدة فاسدة وسلوك مشين".
وتابع ان " العراق يعاني منذ عشرة اعوام من الاثار المدمرة للفكر المنحرف الضال ونلاحظ اليوم الارهاب الداعشي يبطش في كل بقعة واخرها المجزرة التي قام بها بقتل العشرات من عشيرة البو نمر والعشائر لاخرى وهذا يثبت العقيدة المنحرفة والتي لاتقف عند حد طائفة وقومية وكل من يختلف معهم وهو عرضة للقتل والاستهداف".

واشار الى ان " اعظم الامور عند الله حرمة الدماء وازهد شي عندهم هو الدم ويقتلون على انهم من الاسلام وحاشى الاسلام من هذه العقيدة ".
وقال "نعلن تضامننا مع عشائر البو نمر ومع كل عشائر العراق التي تقف ببسالة وتدافع عن الارض والكرامة والحرمات والممتلكات ، مشيرا الى ان " العشائر قادرة على ان تفتك بعصابات داعش الارهابية متى ماقررت ذلك". 

ونوه السيد الحكيم "اننا امام خيارين اما الاستسلام والخنوع ونتيجته القتل واما الوقوف بقوة بوجه الارهاب الداعشي ونتيجته النصر وهو الخيار المؤكد وان قدمنا شهداء هو من موقع القوة والمبادرة وموقع الدفاع عن الوطن". 

واكمل رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي "ان الارض الطاهرة التي احتضنت الحسين عليه السلام لايمكن الا ان تتخذ قرارا اتخذه ، مشيرا الى ان هذا من الشموخ الحسيني والرفعة والخلود ولابد ان نسير على درب الحسين والوقوف بوجه الارهاب الداعشي بكل مكوناتنا وطوائفنا انها القضية المركزية التي نتوحد ونستنفر كل الامكانات الوطنية والبشرية لمواجهة الارهاب الداعشي وليس من حل الا على يد العراقيين والاخرين قد يقدموا تسهيلات وهذا قدرنا ومهمتنا ومسؤوليتنا ان نواجه الارهاب وسنحقق باذن الله وببركة الحسين الانتصارات تلو الانتصارات في الايام القليلة القادمة ". 

وكانت عصابات داعش الارهابية قد اعدمت اكثر من 170 مواطنا من عشيرة البو نمر في هيت بسبب عدم مبايعتهم لها . 

يذكر ان عشيرة البو نمر في هيت وعدة مناطق في الانبار قاومت عصابات داعش في الاشهر الماضية وتمكنت من قتل العشرات من تلك العصابات لكن بعض الخونة والمتعاونين مع عصابات داعش مكنتهم من الدخول الى هيت "
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك