نفى الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة رئيس الجمهورية جلال الطالباني ان يكون قد قرر المشاركة مع ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي في تشكيل الحكومة المقبلة .
وقال مصدر في الاتحاد الوطني في تصريح صحفي ان "تلك الانباء عارية عن الصحة"، مؤكداً "تمسك الاتحاد الوطني بوحدة البيت الكردي ولن يتخذ اي قرار بشكل منفرد بهذا الصدد".
وأضاف انه "لا صحة للانباء التي نشرت مؤخراً ومفادها ان الاتحاد الوطني الكردستاني ابلغ دولة القانون بانضمامه له في الحكومة الاتحادية الجديدة".
وأشار المصدر الى ان "وفدين من الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، عقدا اجتماعاً اليوم الثلاثاء، بمقر رئاسة الوزراء في حكومة اقليم كردستان بمدينة اربيل، وذلك لمناقشة تشكيل الحكومة الجديدة في الاقليم والعملية السياسية في العراق بشكل عام".
وبين ان "طلباً قدم خلال الاجتماع من الديمقراطي الكردستاني للاتحاد الوطني يتعلق برغبته بالاحتفاظ بمنصب نائب رئيس برلمان كردستان"، مضيفاً ان "الاتحاد الوطني الكردستاني سيعقد اجتماعاً داخليا وسيرد على الامر يوم غد الاربعاء".
وتشهد الساحة السياسية حراكا واسعا بين الكتل السياسية لتشكيل تحالفات من اجل تحقيق النصاب الحكومي في البرلمان في حين ترفض عدة اطراف تولي رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثالثة على راسهم حزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني وائتلاف متحدون برئاسة اسامة النجيفي وعدة اطراف اخرى بينها كتل ضمن التحالف الوطني.
وتشهد العلاقة بين بغداد وأربيل، توتراً منذ سنوات تصاعد في الايام الماضية، بعد إعلان حكومة الإقليم الجمعة الماضية "انباء بيعها حمولة من النفط الخام المستخرج من الإقليم عبر تركيا، على نحو مستقل عن الحكومة الاتحادية في بغداد، بكمية أكثر من مليون برميل، عبر ميناء جيهان التركي باتجاه أوربا"، مبينة ان "هذه الشحنة بداية لسلسلة من هذا النوع من المبيعات النفطية، التي تصدر عبر خط الأنابيب المعد حديثاً في الإقليم، للتصدير" .
وكان الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس جلال الطالباني،اعلن الاحد الماضي ان الاتحاد سيعلن عن موقفه من قضية تصدير الاقليم للنفط، مشيرا الى ان تصديره سيخلق مشاكل للإقليم وسيغضب الولايات المتحدة الامريكية فيما عد البعض رفض الاتحاد هذا تقربا من المالكي .
وكانت حكومة كردستان قد أكدت الجمعة الماضية انباء بيعها حمولة من النفط الخام المستخرج من الاقليم عبر تركيا بشكل مستقل عن الحكومة الاتحادية في بغداد بكمية أكثر من مليون برميل عبر ميناء جيهان التركي باتجاه أوربا"مبينة ان"هذه الشحنة بداية لسلسلة من هذا النوع من المبيعات النفطية التي تصدر عبر خط الأنابيب المعد حديثاً في الإقليم لغرض التصدير
https://telegram.me/buratha