اتهم قائمقام الخالص في محافظة ديالى عدي الخدران، اجندات سياسية بالوقوف وراء استهداف العمال الايرانيين، الذين يعملون على مد انبوب غازي بين العراق وايران، موضحاً أن الهدف هو تعطيل عمل الحكومة وايقاف المساعدات الايرانية، التي تقدم للشعب العراقي.
وقال الخدران، في تصريح صحفي ، إن" هذه الاجندات التي تعمل في ديالى، هي سياسية وبعض السياسيين يقفون خلف هذه المجاميع الإرهابية، متهماً" تنظيم القاعدة وفلول حزب البعث المنحل وداعش بقتل العمال الايرانيين"، وبين أن" تنظيم القاعدة يستهدف الجميع سواء كانوا عراقيين او سواحا من العرب او الايرانيين، موضحا ان تلك القوى الظلامية لا تريد للعراق خيرا خاصة اذا كان ياتي من ايران" .
وطالب" القيادات الأمنية بالضرب بيداً من حديد على هذه الجماعات الإرهابية في مناطق ديالى، كونها اصبحت حواضن للاإرهاب، وتتنقل بحرية من مكان إلى اخر على الرغم من وجود عمليات عسكرية" .
ولفت إلى" وجود عمليات استباقية تقوم بها القوات الأمنية، لكن الجماعات الإرهابية تتنقل وتختبئ بكل مرة وتظهر هنا وهناك"، حاثاً على القيام" بعملية عسكرية واسعة، تشمل الحدود الشمالية لمحافظة ديالى، والقضاء على جميع معاقل الإرهاب، ومعاقبة كل بيت يأوي جماعات إرهابية".
وكان مصدر امني قد ذكر في وقت سابق اليوم السبت ان "عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق المؤدي إلى إمام ويس شمال المقدادية [40 كم شمال شرق بعقوبة] انفجرت مستهدفة موكب سيارات يستقلها عمال يعملون بشركة ايرانية لمد انبوب الغاز مما اسفر عن استشهاد خمسة منهم واصابة خمسة عمال عراقيين اخرين بجروح".
وكان ارهابيون قد هاجموا في 13 من شهر كانون الأول 2013 مجموعة من العمال الايرانيين والعراقيين بمحافظة ديالى يعملون في مشروع لمد انبوب الغاز الايراني الى العراق مما ادى الى مقتل [15] عاملاً ايرانيا وثلاثة عراقيين.
فيما أعلن مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان خلال زيارته الى بغداد في 17 من الشهر نفسه، متابعته لموضوع الهجوم ضد الفنيين الايرانيين، واعتقال العناصر الرئيسة المتورطة في الهجوم
https://telegram.me/buratha