قال مقرر مجلس النواب العراقي والقيادي في ائتلاف متحدون محمد الخالدي، ان رئيس الوزراء نوري المالكي لوكان حريصا على قوت الشعب، لما تعمد تأخير ارسال الموازنة لاكثر من ستة اشهر.
وكتب الخالدي على صفحته الخاصة في الـ"فيس بوك" أن "الموازنة وصلت من الحكومة لرئاسة مجلس النواب يوم 3/3 اي متأخرة عن الموعد المعتاد والمقرر ما يقارب 6 اشهر ومع ذلك تم اضافة تهميش رئيس البرلمان وتحويلها الى اللجنة المالية البرلمانية في مساء نفس اليوم الذي وصلت فيه".
واشار الى ان مسودة الموازنة وصلت "وهي محملة بمشكلات كبيره منها مع اقليم كردستان حول مسألة تنقيب النفط والشركات العاملة بالتنقيب ومنها مع المحافظات المنتجة للبترول حول قانون البترودولار ومنها ما يخص المحافظات الاخرى الغير منتجة للبترول، "علماً ان الدستور يسمح بأستخدام 1/12 من الخزين المالي لتصريف رواتب الموظفين لحين اقرار الموازنة وبذلك يسمح بأستمرار عجلة الحياة بشكل طبيعي جداً".
وتسائل الخالدي" اذا كان رئيس الوزراء بهذا القدر من المسؤولية والحرص على قوت الشعب فلماذا تعمد تأخير ارسال الموازنة لاكثر من ستة اشهر و هذا العام بالاخص رغم المناشدات والمطالبات المتكررة التي وجهناها عبر بيانات رسمية ارسلت لرئاسة الوزراء وموثقة في حينه".
واوضح ان " رئاسة الوزراء تعمدت وضع البرلمان برئاسته واعضائه بزاوية ضيقة الغرض منها معروف وهو التسقيط السياسي و الاعيب انتخابية على حساب الشعب العراقي , و واحدة من سياسات خلق الازمات التي اعتاد الشارع العراقي على مشاهدتها كنوع من التغطية على ازمة اخرى".
وبين الخالدي، "أن رئيس البرلمان حاول مراراً وتكراراً ايجاد حل سريع لخلق توافق سياسي لاقرار الموازنة من خلال عقد اجتماعات مع الكتل السياسية وخير دليل زيارته الاخير لاقليم كوردستان ولكن جوبهت بالرفض ايضاً بسبب وجود مشكلة في فقرات الموازنة مع الحكومة المركزية فالنتيجة النهائية الحكومة تتحمل المسؤولية كاملة حول ارسال الموازنة بهذا الكم الهائل من المشكلات .وهذا الوقت المتأخر".
https://telegram.me/buratha