نضع بين يدي وزير التعليم العالي علي الاديب الذي ينتمي الى اعرق حزب اسلامي الا وهو حزب الدعوة الاسلامية صورة لمنهج المرحلة الثانية في كلية الشريعة ( كلية العلوم الاسلامية) جامعة بغداد الادب الاسلامي تتناول فيه تشويه شخصية السيدة سكينة بنت الحسين ع على الطريقة الاموية اللاقيطة .
ترى ماذا يقول الاديب عندما يقرأ هذه الاكاذيب المسمومة !!! ولطالما طالب المراجع العظام بتغيير المناهج التعليمية التي كتبت بايادي اموية اثمة تحاول النيل من اهل البيت عليهم السلام .
فاذا كانت هذه مناهج التعليم العالي والبحث العلمي في زمن الوزارة بقيادة د.علي الاديب فماذا ستكون المناهج لو كانت الوزارة في يد ناصبي مثل صاحب كتاب الأغاني؟!!
فعند مطالعتكَ للكتب لا تكاد تجد مَن سلم على شاكلة هذه الإتهامات الوضيعة ، فالامام علي يشرب الخمر!!! وأبوه مات كافراً!!! وعبدالله بن جعفر زوج العقيلة زينب سلام الله عليها يسمع الغناء ويطرب!!!
وأما مسأله تعدد الزوجات والأزواج فكأنّما أصبحت من المتسالم عليها عند المؤرّخين ، فالحسن (عليه السلام) يتزوّج بأكثر من ثلاثمائة امرأة ، و أم كلثوم وقصة زواجها من عمر بن الخطاب ومَن بعده ، وفاطمة بنت الحسين (عليه السلام) وزواجها من حفيد عثمان بن عفان ، ثم تعرّض ابن الضحّاك لها ، وسكينة وتعدد أزواجها
لم تنتهي تهم الأعداء ـ أعداء آل محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ لسكينة بنت الحسين (عليه السلام) بتعدّد أزواجها حسبما قالوه ، بل تجاوزتها إلى أكبر من ذلك وأعظم ، حيث جعلوا سكينة تجالس الشعراء ، وتعقد مجالس الطرب والشعر في بيتها ، ويتغزّل بها ابن أبي ربيعة ، إلى غير ذلك من الافتراءات الباطلة .
وما كنا نودّ التحدّث عن هذا الجانب من حياة السيّدة سكينة؛ لأنّ التعرّض له قد ينبّه مَن غفل عنه ، إلاّ أنّا وجدنا بعض الكتّاب يحاول أن يوجّه هذه الإتهامات بقوله : نعم كانت سكينة تجالس الشعراء من وراء حجاب ، أو أنّها كانت تبعث للشعراء الذين يجتمعون عندها جاريةً لها علّمتها الشعر ، وإلى غير ذلك من التوجيهات الباطلة .
https://telegram.me/buratha
