استنكر الشيخ حامد النعيمي مدير الوقف السني في محافظة ميسان استهداف منارتي الإمامين العسكريين في سامراء. وقال" ان اليد المجرمة التي نفذت هذه الجريمة النكراء هي ذاتها التي فجرت مرقد الأماميين العسكريين في الثاني والعشرين من شباط 2006 بهدف اشعال فتنة طائفية بين الشعب العراقي الواحد وخلق التفرقة والتناحر الطائفي وزعزعة الأمن. وأضاف:" ان هذه الجريمة التي تعد ضمن مسلسل التفجيرات الذي يستهدف المراقد الدينية المقدسة يؤكد على الإفلاس والفشل للمجرمين التكفيريين القتلة ومحاولاتهم البائسة في شق وحدة الصف العراقي. ودعا النعيمي جميع الأطياف الدينية الى التحلي بالحكمة والصبر وفضح المخطط المقصود لإحداث فتنة طائفية بين شعبنا الواحد.