الأخبار

مسؤول أمن بغداد: ملف الاستخبارات سيتصدر اهتمامات المالكي

1946 12:20:00 2006-05-26

العبد الله قال لـ«الشرق الأوسط»: إن وزارة الدفاع «لا تعمل بجدية» ودعا إلى إصلاحها

أكد مسؤول أمن بغداد رياض العبد الله، أن ملف الاستخبارات العراقية سيكون الملف رقم واحد على طاولة رئاسة مجلس الوزراء العراقي الجديد. وأضاف في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن رئيس الوزراء نوري المالكي طالب بهذا الملف، لأسباب تعود إلى غياب هذه الجهة من الساحة العراقية، وعدم أخذ دورها الجدي في التعامل مع الإحداث، خاصة تلك التي تقع ضمن دائرة المهام التي يجب أن يضطلعوا بها.

وقال العبد الله «أعتقد أن توصية رئيس الوزراء ستكون جدية من جانبه، ومن المفترض أن يرتبط هذا الجهاز، باعتباره جهازا حديثا بمجلس الوزراء ارتباطا وثيقا، ليسهل تنفيذ المهام الحكومية بشكل أكثر مركزية وضمان التنسيق مع الجهات الأمنية الأخرى، بهدف السيطرة على الوضع»، الذي وصفه بالمأساوي.

ورأى العبد الله انه كان بإمكان الأجهزة الأمنية، خاصة وزارة الدفاع، السيطرة على هذا الوضع «لو كانت تعمل بإخلاص، فمثلا ظاهرة التهجير على أساس طائفي كان من المفترض عدم حصولها في بعض المناطق لو كان هناك تنسيق بين الدفاع والأجهزة الأمنية التي تعمل في تلك المناطق، ولهذا يجب أن تعمل الحكومة الحالية على إصلاح هذه الوزارة، فالذي يحدث أن اغلب قادة الدفاع لا يتعاملون بجدية مع الأوضاع، خاصة في المناطق الساخنة لأسباب إما طائفية أو الخوف من التبعات، كما أن قسما منهم ينحازون لسكان تلك المناطق، خاصة الذين يقترفون جرائم التهجير والقتل وغيرها، وهنا يجب أن يكون التغيير باستخدام طاقات أخرى بعيدة عن مثل هذه الأمور، وأعتقد أن مثل هؤلاء الرجال موجودون، وهم على استعداد تام لخدمة وطنهم بإخلاص».

وعن تصريحات مدير شرطة بغداد اللواء خالد العبيدي بان نسبة كبيرة من الاغتيالات التي تجري في بغداد وراءها الثأر العشائري، قال العبد الله: «هذا الأمر غير صحيح فقد تكون نسبة قليلة جدا منها تعود لهذه الأسباب، لكن النسبة الأعظم يعود إلى غايات إرهابية وإثارة النعرات الطائفية وبث الرعب في نفوس المواطنين» وتوقع أن يشهد الوضع تحسنا خلال الأسابيع القادمة، بما في ذلك موضوع التهجير «لان خطة رئيس الوزراء تكمن في إعادة المهجرين إلى مناطقهم وحماية تلك المناطق».

كما تطرق العبد الله إلى مشكلة الميليشيات والتركيز عليها من قبل رئاسة مجلس الوزراء، موضحا «ان على المعنيين دراسة هذا الأمر وحله بأسرع ما يمكن، لان وجود السلاح في أيدي غير أيدي الدولة، وكما بين المالكي، سوف لن يحقق الأمن في البلاد وعليه يجب أن يتم التعامل مع الأمر بشكل عملي والأخذ بعين الاعتبار التفريق بين جماهير الميليشيات والميليشيات الأصلية أو الأساسية، والأخيرة هي التي يجب أن يتم التعامل معها من حيث توفير فرص عمل مناسبة لهم أو دمجهم بمؤسسات أخرى بشرط أن يتم التعامل معهم بشكل فردي وليس بشكل جماعي. .

جريدة الشرق الاوسط

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك