قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن الخطة الأمنية موجهة ضد السنة الشيعة على حد سواء اذا خرجوا على القانون، وهي لصالح السنة والشيعة اذا التزموا بالقانون. وفي سؤال وجهته فضائية العربية عن محاولات تجري لإسقاط حكومته، اجاب: أرحب بأي انقلاب بيضاء ضد حكومتي اذا كانت عن طريق البرلمان، ولست متمسكاً بالمنصب. لكنني لن أسمح بأي انقلاب عسكري أو محاولة لإرجاع العراق الى ما قبل الديقراطية.
وكشف المالكي أن الامريكان أكدوا له في مناسبات كثيرة أنهم يقفون الى جانبه. وقال المالكي أن ماحدث في الكتل في البرلمانية من تغيير إنتمائها، مسألة طبيعية، في اشارة الى انسحاب حزب الفضيلة من الائتلاف. واوضح الحكومة تحظى بدعم كافة الكتل البرلمانية.
وقال المالكي لقد بدأت عملية إعادة الحياة الى طبيعتها. وان المواطن العراقي اصبحت له ثقة بالحكومة. وبين المالكي انه جاء الى الحكومة وكانت الخدمات كلها معدومة في العراق، وان عمل على اعادة بعضها، وسيعمل على إنجاز المتبقي.
الفرات
https://telegram.me/buratha