ندد مجلس الأمن الدولي في بيان تلاه المندوب البريطاني امير جونز بيري، الذي يتولى الرئاسة الدورية للمجلس، بالتفجير الانتحاري الذي استهدف مقر البرلمان العراقي أمس ودعا إلى تعزيز التعاون من أجل تقديم المسؤولين عنه إلى العدالة.
"يندد مجلس الأمن الدولي بأقوى العبارات بالهجوم الإرهابي في العراق الذي استهدف مجلس النواب المنتخب ديمقراطيا، كما يعرب المجلس عن تعازيه ومواساته لأسر ضحايا هذا العمل الإرهابي الشنيع وللشعب والحكومة العراقية". وحث مجلس الأمن الدولي جميع الدول إلى الالتزام بواجباتها بموجب القوانين الدولية لمساعدة الحكومة العراقية في تعقب المسؤولين عن الهجوم الإرهابي.
"إن مجلس الأمن يجدد التأكيد بأن الإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته يمثل تهديدا خطيرا على الأمن والسلم الدوليين، وإن جميع الأعمال الإرهابية هي إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها ومكان وزمان وقوعها وبغض النظر عن الجهة التي تقف وراءها". وأكد مجلس الأمن الدولي دعمه للجهود الرامية إلى تحقيق المصالحة وتثبيت الأمن والاستقرار في العراق، وطالب الجهات التي تقف وراء أعمال العنف في العراق إلى وقف هجماتها والتخلي عن الأسلحة والانضمام إلى العملية السياسية.
https://telegram.me/buratha