تطاولت قوى الإرهاب على واحد من أعظم رموز الديمقراطية الوليدة في بلادنا، البرلمان المنتخب الذي يمثل الشعب العراقي بأطيافه كافة. و إننا إذ ندين بشدة و نستنكر هذه الجريمة النكراء، نؤكد على ضرورة أن تتخذ القوى السياسية والهيئات الدينية و وسائل الإعلام موقفا واضحا و صريحا في إدانة هذه و سواها من الجرائم الإرهابية و أعمال العنف. كما اننا ندعو الدول الشقيقة والصديقة، القريبة و البعيدة، الى الكيل بمكيال واحد في إدانتها الجرائم الإرهابية، إدراكا بضرورة تلاحم و تكاتف الجهود في مواجهة هذا السرطان الخطير. إن هذه الجريمة البشعة التي استهدفت مسلمين و مسيحيين، شيعة و سنة، عربا و كردا، تركمانا و كلداشوريين، شبكا و صابئة و اليزيديين، و كل مكونات الشعب الممثلة في البرلمان يجب أن تزيدنا إصرارا على تحقيق المصالحة الوطنية و العمل يدا بيد على تجاوز الضغائن، و بناء عراق الوئام و الأخوة و الاستقرار، العراق الديمقراطي الفيدرالي التعددي الموحد.نسأل الله ان يتغمد الشهداء برحمته الواسعة و يلهم ذويهم الصبر والسلوان و يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.جلال طالبانيرئيس جمهورية العراق
https://telegram.me/buratha