الأخبار

معتمد المرجعية الدينية العليا يذكر بموقفها من المحتل ويحذر من استمرار بعض السياسيين من دعم الارهاب

1678 17:15:00 2007-04-13

حذر معتمد المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة الثانية من الصحن الحسيني الشريف من   "مخاطر الخط التكفيري على الأمتين الإسلامية والعربية وعدد جملة منها وهي

"الحكم على من يخالفهم في الفكر والمتبنيات السياسية بالكفر ويتخذون أساليب غريبة للتعامل أزاء أولئك المخالفين تختلف عن المسلمين  في التعامل مع من يحكمون بكفرهم بشكل حقيقي، إذ يتخذون أقصى الاحتياط والتحفظ من هدر الدم،

بينما يقوم التكفيريون بقتل مخالفيهم وإباحة أعراضهم وممتلكاتهم " وأضاف "أن التكفيرين يفككون النسيج الاجتماعي من خلال إثارة الإحن والحقاد بين أبناء المجتمع الواحد ويحاولون تمزيق أوصاله وتواصله من خلال تحطيم البنى التحتية التي تمنع التواصل بين أفراده وكان آخرها تهديم المعلم الحضاري في بغداد (جسر الصرافية)".

وحول تساؤلات البعض عن ترك التطرق في أكثر خطب الجمعة للإحتلال، أجاب إمام جمعة كربلاء المقدسة "إن فتاوى المرجعية الدينية العليا منذ بدء الاحتلال قد دعت إلى الاقتصار في التعامل مع المحتل على الضرورة القصوى وحصره في  ما فيه مصلحة الشعب العراقي والوطن وحفظ حقوقه وحرمت ما دون ذلك" وأضاف "إننا نعتبر العراق بلداً محتلاً من قوى أجنبية وعلينا أن نسعى جميعاً لإزالة  الاحتلال وآثاره وآثار الإرهاب الذي يطال أبناءه" وعدد الشيخ الكربلائي جملة من الاجراءات التي يجب اتخاذها من أجل تحقيق تلك الأهداف كان أولها عدم إعطاء مسوغٍاً لبقاء المحتل وذلك بالعمل على توفير الأمن"وذكر الأمر الثاني حيث قال "يجب السير في العملية السياسية وفق موازين العدالة من خلال اتباع اسلوب الانتخابات في تداول السلطة والإقرار بما تفرزه هذه الانتخابات من نتائج من جميع المشاركين فيها دون الالتفاف حولها " وانتهى بذكر الأمر الثالث "لا ينحصر خروج المحتل بالحل العسكري فقط فهناك شعوب كثيرة استطاعت الوصول لأهدافها في إخراج المحتلا باستخدام الحل السلمي ".

وعقب الشيخ الكربلائي على حادث مجلس النواب الأخير بقوله "إن ما حدث لدليل على ما ذكرناه في خطب سابقة من أن الارهاب يستهدف كل من دخل في العملية السياسية سنيا كان أو شيعياً، كردياً أو تركمانياً أو عربياً، مسلماً أو مسيحياً أو من اي دين، لذا على الجهات الداعمة للإرهاب - ممن يشتركون في الحكومة -أن يعون أن دعمهم للإرهاب لن يوفر لهم مكاسب سياسية وعليهم اتخاذ موقفٍ جديد من الإرهاب بعدما تبين لهم سوئهم"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك