ادان الرئيس الامريكي جورج بوش الاعتداء الارهابي الذي تعرض له اعضاء مجلس النواب العراقي اليوم الخميس، وقال في تصريحات للصحفيين: انا ادين بشدة هذا العمل الإرهابي وهذا يذكرنا ان هناك اناسا يريدون تفجير الناس في رمز الديمقراطية لان مجلس النواب يمثل جميع اطياف الشعب العراقي.واضاف ان الارهابي الذي يفجر نفسه في العراق هو نفسه الذي ياتي الى الولايات المتحدة ويقوم بتفجير نفسه.
واضاف: "إن رسالتنا للحكومة العراقية هي أننا نقف إلى جانبكم أثناء اتخاذكم جميع الإجراءات اللازمة، ليس فقط لتحقيق المصالحة الوطنية بل لنشر قوات الأمن في مواقعها أيضا لكي تكون قادرة للتصدي لتلك العناصر." كما استنكرت وزيرة الخارجية الأميركية كونداليسا رايس العملية الإرهابية قائلة: إن ذلك من عمل الإرهابيين الذين يحاولون مناهضة جهود الولايات المتحدة الأمنية في العاصمة العراقية.
وأشارت في تصريحات إلى أنه من الواضح أن الإرهابيين يحاولون مجددا الوقوف في طريق الشعب العراقي نحو مستقبل مستقر وديموقراطي.
كما ادانت وزيرة الخارجية البريطانية ماركريت بكيت العمل الإرهابي ووصفته بالعمل الوحشي، مؤكدة على ان منفذي هذه الاعمال هم من اعداء العراق ولايريدون تثبيت الامن والاستقرار في البلاد.
واشارت بكيت الى صدمتها وحزنها لسماع نبأ التفجير الذي استهدف النواب المنتخبين ديموقراطيا. معلنة مواساتها لاهالي الشهداء والجرحى الذي سقطوا جراء التفجير الإرهابي.
هذا وارتفع عدد ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف مبنى مجلس النواب العراقي في قصر المؤتمرات الى 8 شهداء وعدد من الجرحى.
https://telegram.me/buratha