زار الامين العام لمؤسسة شهيد المحراب سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عمار الحكيم الجالية العراقية في سويسرا على أثر زيارته الى الامم المتحدة في ألفيتها الثالثة والتقى بالتجمعات العراقية في كل من جنيف وزيورخ وكذلك التقى مع بعض الشخصيات والمنظمات الغير حكومية في الامم المتحدة وتحدث سماحته عن العملية السياسية الحالية في العراق الجديد وعن حقوق الانسان
وتطرق سماحته الى حجم الصعوبات والمعوقات التي تعيق هذه العملية السياسية وضرورة الوقوف مع هذا الشعب الذي عانى الويلات والظلامات وأوضح سماحته بالجهود المضنية والمبذولة من قبل القادة السياسيين للآنفتاح على العالم ومدى الجدية في هذا الانفتاح على الشعوب والاديان ومن خلال المؤسسات الفاعلة على الساحة العراقية ومنها ( مؤسسة الحكيم ) وكان هذا اللقاء يوم الجمعة المصادف 2332007
وبعد ذلك التقى سماحته بالجالية العراقية في جنيف يوم السبت 243 وتحدث سماحته عن نجاح العملية السياسية نسبة للقياسات والتجارب الاخرى في بلدان أخرى وبغضون أربعة سنوات جرت أنتخابات وصياغة دستور والتصويت عليه والانتخابات النيابية وتشكيل الحكومة الوطنية رغم كل التحديات وأكد سماحته كل هذا العمل ونحن نقول أنه دون مستوى الطموح وقد حث سماحته بوجوب المشاركة ولو بالكلمة لتتظافر الجهود وتصب في مصلحة الشعب العراقي وبعد ذلك فسح المجال للحاضرين في أبداء آرائهم ومشاكلهم وكان لسماحته الاثر الواضح في التخفيف من كل هذه المعانات وأيجاد الحلول لبعض هذه المشاكل .
كما وزار سماحته الجالية العراقية في مدينة زيورخ يوم الاحد 253 ولقاءه بهذه الشريحة التي أستقبلته بحفاوة وتحدث سماحته عن المعوقات التي تعيق العملية السياسية ومنها مثلا وليس الحصر هو مشكلة الواقع العراقي بعدم تفهم الديمقراطية وكيفية التعامل والتطبيق لهذا المفهوم والمشكلة الثانية هي مفهوم الشراكة وعدم تقبل الاخر والواقع ورغم كل التنازلات التي قدمتها الكتلة الفائزه بالانتخابات من أجل أرساء مفهوم الشراكة ولكن الجميع لايريد أن يتفهم معنى الشراكة وكان الحديث مع سماحة عمار الحكيم من القلب الى القلب وفي نهاية اللقاء تسابق الجميع لالتقاط الصور التذكارية مع سماحته وغادر المكان والجميع ملتف من حوله يتمنون له السلامة والتوفيق .
https://telegram.me/buratha
