الأخبار

المرجعية الدينية المباركة في النجف الاشرف تمتنع عن استقبال السياسيين لعدم الإيفاء بوعودهم والالتزام بتوصياتها

2982 15:02:00 2011-09-24

قررت المرجعية الدينية المباركة في النجف الاشرف السبت، الامتناع عن استقبال السياسيين لعدم الالتزام بتوصياتها والإيفاء بالوعود التي قطعوها بشأن تحسين الوضع المعاشي في البلاد.

وقال سماحة الشيخ علي النجفي، نجل المرجع الديني الكبير اية الله العظمى سماحة الشيخ المفدى بشير النجفي، في بيان صدر اليوم،ان "المرجعيات الدينية في محافظة النجف قررت عدم استقبال أي سياسي في مكاتبها"، عازياً السبب إلى "عدم التزام السياسيين بالوعود التي قطعوها بشأن تحسين الواقع المعاشي في العراق، فضلاً عن عدم التزامهم بتوصيات المرجعية الدينية".

وأضاف سماحة الشيخ النجفي أن "بعض المرجعيات لجأت إلى وسائل مختلفة للتعبير عن هذا الامتعاض، فمنهم من أصدر بياناً بهذا الخصوص ومنهم من صرح بذلك".

من جانبه، أكد وكيل المرجع الديني الكبير الامام المفدى السيد علي السيستاني، سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي أن "السياسيين لم يلتزموا بالنصح التي قدمتها لهم المرجعية، حول مطالبتهم بالكف عن التناحر السياسي"، مشيراً إلى أن "المساحة الأوسع في هذا التناحر والاختلاف في الرؤى والأفكار تتعلق بخلافات سياسية لا علاقة لها بمصالح البلاد".

وأوضح سماحة الشيخ الكربلائي أن "بعض السياسيين يقولون إننا نحتاج إلى نصح المرجعية الدينية العليا، ولكنها غير كافية ما لم يتم الالتزام بكلامهم"، لافتا إلى أن "هذا النصح يحتاج إلى أمور عدة أولها الحاجة إلى رجال دولة لديهم نكران للذات، لأن جميع الطروحات التي يقدموها اليوم، هي فئوية وحزبية".

واعتبر سماحة الشيخ الكربلائي أن "عدم تطبيق النصح جعل العراق ضعيفاً ومستهاناً به من قبل دول أقل منه قوة".

وكان سماحة الشيخ الكربلائي، أمس الجمعة (23/9/2011)، دعا السياسيين العراقيين إلى تطبيق توجيهات المرجعية الدينية إن أرادوا القضاء على مشاكل البلاد، وفي حين اعتبر أن الأزمات التي يواجهها العراقيون ناجمة عن افتقار العملية السياسية إلى رجال قادرين على تحمل المسؤولية، لفت إلى أن تشتت السياسيين شجع الدول الأخرى على الاستهانة بمصالح البلاد والتعدي على سيادته.

وأكد رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي، في 22 أيلول 2011، أن المرحلة الراهنة بحاجة إلى نصح المرجع الديني علي السيستاني، فيما أعرب عن أمله بأن يلتقي السيستاني خلال الفترة المقبلة.

وكان مكتب الامام المفدى السيد علي السيستاني أعلن، مطلع العام الحالي، عن الامتناع عن استقباله السياسيين، احتجاجاً على سوء أدائهم وللتعبير عن تحفظه على الطريقة التي تدار بها الدولة، ومنذ ذلك الحين انقطع السياسيون عن زيارته.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
يحيى
2011-09-29
هذا ليس بجديد على مراجعنا العظام ولكن هل يتعض الشعب من هذا العمل على الشعب أن يعي مايفيده ومايضره وليس الركض خلف الأموال وخاصة في الأنتخابات نحن نشاهد دولة علمانية بحته حيث يقول أعضاء حزب الدعوة بأن الحكومة والمرجعية خطان متوازيان أيهما يسبق يحكم أذن علينا أن نعرف إن هؤلاء مفسدون ظالون مظلون وعلى الناس الأبتعاد عنهم والأتزام بالمرجعية دون غيرها أذا كانو يريدون الأخرة وصلاح البلد وليس الدنيا
خادم المرجعية النجفية ؟
2011-09-27
والله كيفو ميروحون للنجف ليش همة مهتمين للمراجع هذولة عصابات وكلهم ملتزمتهم دول الجوار وكل دول الجوار تشتغل ضد مراجع النجف وماخفي كان اعظم عمي احنة مو غشمة
محمد
2011-09-27
هذا ليس بجديد على مراجعنا العظام ولكن هل يتعض الشعب من هذا العمل على الشعب أن يعي مايفيده ومايضره وليس الركض خلف الأموال وخاصة في الأنتخابات نحن نشاهد دولة علمانية بحته حيث يقول أعضاء حزب الدعوة بأن الحكومة والمرجعية خطان متوازيان أيهما يسبق يحكم أذن علينا أن نعرف إن هؤلاء مفسدون ظالون مظلون وعلى الناس الأبتعاد عنهم والأتزام بالمرجعية دون غيرها أذا كانو يريدون الأخرة وصلاح البلد وليس الدنيا
علي علي
2011-09-26
نعم امتحنت المرجعية بهولاء الناس الذين ليس لهم الا المصالح الشخصية واصبحة المصلحة العامة من السجلات القديمة نعم ان الحزب الحاكم معروف بتوجهاتة العقائدية والفكرية المنحرفة والتي لاتمت الى المرجعية المتمثلة بالمراجع الاربعة ايدهم الله بتائيده ونصرة والحزب الحاكم معروف اين تكون مرجعيتهم وهي افكار السيد قطب وغيره وقرار المرجعية قرار حكيم وقرار يمثل ارادة الشعب العراقي الذي نهبت جميع حقوقه في ظل حكومت المالكي ووزراه الذين لايفقهون من السياسة شيا الاتعديل المعاش لهم اين انتم من حكومت المام علي ع
مازن الحيدري
2011-09-26
طرح واقعي وجيد وإنا أعتقد انه جاء متأخر بعض الشيء وعلى كل حال فإنه علينا التحلي بمزيد من الشجاعة لقول الحق ونبذ سرطان التكتلات والطائفية لنعترف بأن الطبقة السياسية الحالية غير مؤهلة لقيادة مؤسسة صغيرة فضلا عن بلد بأكمله.
المغترب النجفي / كندا
2011-09-26
بعض الناس ينتقد المرجعيه ويقول لماذا لم تتكلم عن هؤلاء المفسدين الحكوميين وهاهيه المرجعيه تعطيكم الاشاره للانتفاضه بوجههم والتصدي اليهم واينكم من النهضه والقيام بواجبكم الشرعي مو بس حجي وتطاول على المرجعيه يانيام في الاحلام هاهيه تعطي الاشاره في الكلام وتدور بكم الايام وانتم غافلين نيام
جمال الصفار
2011-09-25
اشد على أيدي المرجعية العليا وثبت بالتجربة أنة لم يحرص على مصلحة العراقين ألا هي. وأن تشريع القوانين بأيدي غير أمينة لايشرعون ألالمصلحتهم .فأعلان المرجعية الشريغة بعد\م المقابلة لابد أن يضهر على الساحة السياسية والحليم من الاشارة يفهم
سيد فاضل
2011-09-25
اللهم انصر وايد واحفظ مرجعيتنا الدينية المباركة الحكيمة في النجف الاشرف ونحن على عهدنا معها ملتزمون بما يصدر منهم ونحن تحت رايتهم حتى ظهور المنقذ والمخلص
Atheer
2011-09-25
بوركت المرجعية . لكن هذا لا يكفي بل هو قطرة من بحر نطالب المرجعية بمواقف اشد حزما لان هؤلاء السياسين ليس لهم اي دين او مذهب
عادل
2011-09-25
هذا ليس بجديد على مراجعنا العظام ولكن هل يتعض الشعب من هذا العمل على الشعب أن يعي مايفيده ومايضره وليس الركض خلف الأموال وخاصة في الأنتخابات نحن نشاهد دولة علمانية بحته حيث يقول أعضاء حزب الدعوة بأن الحكومة والمرجعية خطان متوازيان أيهما يسبق يحكم أذن علينا أن نعرف إن هؤلاء مفسدون ظالون مظلون وعلى الناس الأبتعاد عنهم والأتزام بالمرجعية دون غيرها أذا كانو يريدون الأخرة وصلاح البلد وليس الدنيا
العراق
2011-09-24
للمرجعية الشكر والتقدير والاحترام لموقفها هذا الذي جعل لها هيبتها واحتراما فالشعب العراقي برقبة المرجعية وليس بيد السياسيين واحتراما للمرجعية الشعب العراقي صابر على ما يجري في العراق وليعلم السياسيون ان مصيرهم بيد المرجعية فليتقوا الله وليخافوا الله وليحترموا الشعب العراقي وما توصيات المرجعية الا لمصلحة الشعب العراقي والعالم
طاهر القهوجي
2011-09-24
المصيبة ان الصراع ليس على البرنامج الاقتصادي او السياسي او الامني وكيفية اعمار البلد وكيفية الاسراع بتقديم الخدمات . بل الصراع على الكراسي والمناصب وكيفية السطو على المال العام .رئيس الوزراء شكل حكومته العرجاء المشوهه بواسطة ارضاء اطماع باقي الكتل السياسية بالمناصب والامتيازات كي يكسب تايدهم .مثلا العراقية والتيار الصدري لهم اعتراضات على التفرد بالسلطة من قبل المالكي ولكنهم لايستطيعون الانسحاب من الحكومة لان وزرائهم المستفيدين سوف لن ينسحبوا .
العراقي1
2011-09-24
هذا هو عهدنا بالمرجعيه الحكيمه الحقه-هاهم مراجعنا اعلنوها علنا وبشكل صريح انها ترفض استقبال اي مسؤول حكومي وهذا الرفض له معاني عديده منها ان الحكومه مرفوضه وانها غير مرحب بها وانها مقصره وانها فاسده ومفسده وانها كاذبه وانها مقصره وانها لاتفي ولاتلبي متطلبات الشعب وانها مشغوله بالمصالح الخاصه الضيقه واغلبهم يتسابقون على تقسيم الغنائم وجني المكاسب من خلال الفساد المالي والاداري فانها حكومه فاشله مرفوضه واغلبهم لصوص وفاسدين ومفسدين يعني ارهابين ويشاركون المجرمين اجرامهم بسبب سوء الامن والخدمات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك