كشفت النائبة عن /ائتلاف الكتل الكردستانية/ نجيبة نجيب عن المشاكل العالقة بين الحكومة المركزية وحكومة الاقليم، مشيرة إلى أن زيارة رئيس وزراء اقليم كردستان تأجلت إلى الاسبوع القادم.وكان رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، اتهم جهات سياسية بالتفرد بالسلطة دون أن يسميها، بسبب ثمة اتفاقات بين القوى السياسية قبل تشكيل الحكومة المركزية، أهمها مشروع قانون النفط والغاز والمناطق المتنازع عليها ، الخاصة بالمادة(140) الدستورية، فيما اعتبر البارزاني أن عدم حل مشكلة المناطق المتنازع عليها سيبقيها قابلة للانفجار، محذرا من تعرض العراق للعديد من المشاكل بعد الانسحاب الامريكي.وقالت نجيب في تصريح (للوكالة الاخباليوم الاحد:"أن من أهم المشاكل العالقة مابين حكومة اقليم كردستان والحكومة المركزية هي المادة (140) وعلى دولة القانون تنفيذ هذه المادة لأنها الزمت نفسها قبل تشكيل الحكومة وموافقتها على (18) بند من مطالب التحالف الكردستاني الـ(19)، لذلك على الحكومة بالإيفاء بوعدها "، وتابعت: موضوع البيشمركة الذي تأجل منذ خمس سنوات حيث الزمت الحكومة بدفع رواتب للبيشمركة وتحويلهم إلى قوة تابعين لوزارة الدفاع لكن لحد الآن لم تنفذ.وأضافت النائبة عن التحالف الكردستاني:" أن قانون النفط الغاز لحد الآن محل خلاف وجدال مابين الحكومتين، لأننا نطالب بأن تكون هناك صلاحيات للحكومات المحلية وفق الدستور ولا يتم الرجوع إلى الحكومة المركزية".وتوقعت أن تستجيب الحكومة المركزية لمطالب التحالف الكردستاني لانها مصالح وطنية وتخدم العراق، مبينة ان سيكون هناك موقف سيتخذه التحالف في حال عدم ايفاء دولة القانون بتعهداتها.وأشارت إلى كان من المفترض أن يأتي رئيس وزراء الاقليم مع وفد رسمي إلى بغداد هذا الاسبوع لكنه تأجل إلى الاسبوع القادم لوجود حوارات بين نواب الاقليم والنواب التحالف الكردستاني في البرلمان العراقي. وكان مستشار رئيس الوزراء لشؤون الاقليم و عضو أئتلاف الكتل الكردستانية عادل توفيق البرواري، طالب الحكومة بكل مكوناتها بأعادة النظر في جميع المشاكل العالقة من أجل مصلحة البلاد ، محذرا من سير العراق بمصير مجهول، مؤكداَ ان وفد من الحكومة الاتحادية سيزور الاقليم لحسم الخلافات مابين الحكومتين، ويسبقى وفد برائسة برهم صالح لزيارة بغداد.وقال برواري في تصريح سابق: "هناك خلافات كثيرة لازالت قائمة بين القائمة العراقية ودولة القانون بسبب عدم الثقة بين الكتلتين، إضافة إلى ما حصل في الآونه الأخيرة من خلاف مابين الحكومة الفيدرالية وحكومة الاقليم".وأضاف برواري أن العراق متجه نحو مصير مجهول بسبب الخلافات مابين الكتل السياسية والانتهاكات من قبل الجوار التي تهدد أمن العراق لذلك على جميع الكتل السياسية أن تضع مصلحة العراق أمامها وأن يكون هناك تنازل مابين الكتل السياسية من أجل مصلحة العامة للشعب.وأشار إلى أن وفد برئاسة رئيس وزراء الاقليم برهم صالح سيزور بغداد الاسبوع المقبل ،هناك وفد من الحكومة الاتحادية سيزور الاقليم لحسم جميع الملفات العالقة.
https://telegram.me/buratha

