الأخبار

السيد الحكيم يدعو الى اعطاء مساحات اكبر لمنظمات المجتمع المدني للقيام بالمشاريع


اعرب السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عن سعادته  لوجود اناس مخلصين  يكرسون ويجندون حياتهم وامكاناتهم لخدمة الرياضة والشباب من اعضاء منظمات المجتمع المدني العاملة في البلاد  ونوه سماحته خلال لقائه عبد الامير لطيف رئيس المجلس الاعلى لرعاية الشباب والرياضة وعددا من اعضاء الهيئات الرياضية والنوادي في محافظة البصرة ان الاهتمام بالشباب امر مهم جدا  نظرا للنسبة العالية من الشباب في مجتمعنا والمساحة الاكبر منهم لديه اهتمامات رياضية , عادا ذلك مدخلا مهم لبلد يعيش حالة هشاشة في الوضع السياسي  وارباكا  امنيا فضلا عن الصراعات الداخلية وضعف التنمية والاعمار والبناء وعدم وجود فرص كافية . مشددا ان عدم اعطاء الاهتمام الكافي وعدم شغل الشباب بمجالات صحيحة لاستثمار طاقاتهم في الاطار والمجال الصحيح سيؤدي الى انحرافهم واندفاعهم  لمجالات تضر بوضعهم الشخصي والاخلاقي والاوضاع الاجتماعية العامة.

وفي سياق متصل دعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الى اعطاء مساحات اكبر لمنظمات المجتمع المدني للقيام بالمشاريع باعتبار ان ذلك سيكون بكلف اقل من المشاريع الحكومية وهذا مايحدث في الدول الديمقراطية . مثمنا سماحته دور وزارة الشباب والرياضة على تحملها مسؤولية القيام بجزء من واجباتها مثل ادارة مراكز الشباب والرياضة والملاعب العامة وغيرها , مضيفا ان الوزارة المعنية لاتستطيع التعامل مع كل شرائح الشباب ورعايتهم واحتضانهم , فضلا عن عدم قابلية المؤسسات الحكومية على استنفار متطوعين للقيام ببعض الاعمال .

كما وجه سماحة السيد الحكيم انتقادا شديدا الى العقلية العسكرية في ادارة الملف الامني في البلاد والى نشر الاعداد الكبيرة من الاسلحة والمدرعات والعجلات العسكرية في البلاد مؤكدا ان الملف الامني لايدار بهذه الطريقة وبين سماحته اننا نحتاج الى وسائل اخرى واستنهاض المجتمع بكل طاقاته وامكاناته وهذا مانتمناه وهو دور كبير.

وأشار سماحته الحكمة في دعم هذه المنظمات والمؤسسات لانها تغنينا عن شراء الدبابات والطائرات المتطورة الغالية الثمن والمرهقة للميزانية ،معللا سماحته  دعم مؤسسات الشباب هو المدخل لتحقيق الامن الحقيقي في البلد مقابل عشرات الالوف من السجناء الشباب  في العراق , مشيرا بأنه لو تم صرف جزء من هذه الاموال على الشباب لمنعتهم من الوقوع في الجريمة والانحراف ولتم معالجة المسائل والمشاكل بطريقة مختلفة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك