عد النائب عن كتلة المواطن حبيب الطرفي اقرار قانون العفو العام بصيغته الحالية بمثابة "تحدي لمشاعر الناس وتجاهل لدماء الابرياء ودموع الارامل والايتام".
وقال في تصريح لوكالة كل العراق[أين] اليوم السبت ان " القانون بصيغته الحالية فيه الكثير من الثغرات خصوصا في المادة الاولى".
واضاف الطرفي " نحن بحاجة الى دراسة مستفيضة ودراسة متفق عليها من قبل جميع الكتل ولا تثير غضب الشارع العراقي لان هناك الكثير ممن حكموا بجريمة الاعدام نتيجة ارتكابهم جرائم بحق ابناء الشعب العراقي".
واشار النائب عن كتلة المواطن انه " لا احد يستطيع ان يتحدى مشاعر الناس ونتجاهل الضحايا ونعفوا عن المجرمين".
وبين الطرفي ان " القانون بحاجة لان يدرس بشكل مستفيض بصيغة تخدم المواطن ولا تكون ذريعة للمجرمين الذين ارتكبوا جرائم بحق ابناء الشعب العراقي لان يفلتوا من العدالة".
يذكر ان ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء عبد المهدي الكربلائي قد حذر من ثغرات بخصوص قانون العفو العام يمكن ان يفلت من خلالها عدد من الارهابيين والقتلة والمفسدين.
يشار الى أنّ مجلس النواب صوت في العشرين من شهر الماضي على قانون العفو العام بشكل مبدئي بعد أن تخللت عملية التصويت مشادة كلامية بين ائتلاف دولة القانون وكتلة الأحرار بشأن هذا القانون .
وكان وزير العدل حسن الشمري حذر من " تمرير قانون العفو العام في مجلس النواب بسبب وجود بعض الثغرات في مسودته"على حد وصفه .
وقال الشمري خلال مؤتمر صحفي عقده مع مجلس شورى الدولة الاثنين الماضي إن "تمرير قانون العفو العام في مجلس النواب بصيغته الحالية سيكون له تبعات سلبية على البلاد ، كون مسودة قانونه فيها الكثير من الثغرات".
ويرى بعض الخبراء القانونيين أن قانون العفو العام فيه عدد من الثغرات القانونية إذ إنه من الممكن أن يشمل بعض المتهمين بأعمال إرهابية وجرائم قتل وخطف من خلال الصيغة التي كتب بها مشروع القانون والتي هي أقرب ما توصف بالمرنة والمطاطية
https://telegram.me/buratha

