الأخبار

صباح الساعدي: المالكي تعود على إبقاء الوزارات الامنية شاغرة "ليبتز" بها القوى السياسية


قال النائب المستقل صباح الساعدي، ان رئيس الوزراء نوري المالكي تعود على إبقاء الوزارات الامنية شاغرة، ليبتز بها القوى السياسية، مشيرا الى أن الملف الامني ما زال يدار بعقلية الفرد الواحد وليس بمؤسسة دولة".وكانت تصريحات سياسية، أشارت انه سيتم حسم ملف تسمية الوزارات الأمنية بعد عيد الفطر، الذي بقى معلقاً منذ تصويت مجلس النواب بالأغلبية على منح الثقة للحكومة من دون الوزارات الأمنية في 21 كانون الاول من العام الماضي.واضاف الساعدي في تصريح صحفي  اليوم السبت: إن الصراع على السلطة هو السبب في عملية الفساد السياسي الكبير ببقاء المناصب شاغرة واعطائها بالوكالة لشخصيات لا يمتهنون هذه المهنة سواء كان رئيس الوزراء او غيره، محملاً المالكي المسؤولية الرئيسية ببقاء الوزارات شاغرة.وبين النائب المستقل: أن المالكي تعود منذ الدورة السابقة أن يبقي الوزارات شاغرة حتى "ليبتز"بها القوى السياسية لاجل تقديم مرشحين ضعفاء ليسيطر عليهم، موضحاً ان الملف الامني ما زال يدار بعقلية أشخاص متجمدة ومتخلفة في محاربة الفساد وليس بعقلية مؤسسة او دولة وهذا ما غفلت عنه القوى السياسية.وفي وقت سابق، أكد عضو دولة القانون والنائب عن /التحالف الوطني/ احسان العوادي، أن الاسماء المرشحة لوزارة الدفاع من قبل القائمة العراقية لم تصل حتى الان لرئيس الوزراء، وطرحت على الاعلام، مشيراً إلى ان موضوع حسم الوزارات الأمنية سيستغرق وقت طويل.وقال العوادي في تصريح سابق: أن القائمة العراقية لحد الآن لم ترسل كتاباً إلى رئيس الوزراء فيه اسماء مرشحيها لوزارة الدفاع، وانما مجرد ترشيح الاسماء في الاعلام".وأضاف أن التحالف الوطني لحد الان لم يحسم وزير الداخلية لأنه ينتظر ترشيح القائمة العراقية للدفاع لكي يتم التصويت عليهم في صفقة واحدة داخل البرلمان .وأشار العوادي الى أن حسم الوزارات الأمنية مرهون بتقديم القائمة العراقية لمرشحين مقبولين لدى رئيس الوزراء نوري المالكي وباقي الكتل السياسية، مبيناً أن الموضوع يحتاج إلى وقت طويل لحسمه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك