اكد نائب عن القائمة العراقية انطباق بعض مواصفات العمالة للاجنبي على اطراف مشاركة في العملية السياسية تجاه المصلحة الوطنية " رافضا " مصادرة قرار الشعب العراقي او تنصيب احد لنفسه كزعيما له .
وقال النائب حامد المطلك في بيان صحفي اليوم السبت ان " بعض القادة السياسين تنطبق عليهم مواصفات العمالة للأجنبي بعد مطالبتهم ببقاء قوات الاحتلال بأعذار وحجج ضعيفة تجاه المصلحة والوحدة الوطنية على الرغم من حرصنا الشديد بعدم اتهام أي طرف هو شريك وأخ في الوطن الواحد ".
واضاف اننا " نطالب وبأسم العراقيين بان لايحق لاحد ان يصادر قرار الشعب او يضع نفسه زعيما ينوب عنه ويدعو الى بقاء قوات الاحتلال تحت أي ذريعة وسننتظر الى نهاية العام الحالي 2011 لجلاء الاحتلال واعلان تحرير العراق ومن ثم بعدها اقامة علاقات مع واشنطن مبنية على اساس المصالح المشتركة التي تصب في خدمة الشعبين ".
وتابع المطلك اننا " نتساءل هل صدق الاحتلال يوماً مع العراق ولو بوعد واحد وهل وضعنا الخارجي يسر احد والجواب بالتأكيد كلا لذا ندعو الى تلبية مطالب المتظاهرين المشروعة من ابناء الشعب العراقي الذين خرجوا امس في عموم محافظات البلاد بضرورة خروج قوات الاحتلال وعدم التمديد لها بعد 2011 كما نصت عليه الاتفاقية الامنية المبرمة بين البلدين ".
واشار الى ان " تعميق الخلاف بين الكتل السياسية وإنتهاج سياسية الدكتاتورية والتفرد بالسلطة واقصاء الآخرين لاتصب في مصلحة أي طرف او جهة معينة وانما تصب في مصلحة العراق ويطيل آمد معاناة الشعب ".
وشهدت عدة مدن عراقية تظاهرات شعبية امس الجمعة تطالب بانسحاب القوات الامريكية وعدم التمديد لها بعد 2011 ووقف اعتداءات دول الجوار وتحسين الخدمات والقضاء على الفساد وتوفير فرص العمل وغيرها بما يحقق متطلبات الشعب العراقي .
وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام الجاري وعدم إجراء أي عملية عسكرية منفردة بدون التنسيق مع السلطات العراقية .
وكان العراق والولايات المتحدة، خلال عام 2008، عقدا اتفاقية الإطار الاستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الاستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، فضلا عن توفير مهمة تتسم بالديمومة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الإعمار
https://telegram.me/buratha

