قالت النائبة عن كتلة الفضيلة سوزان السعد عندما نتذكر الاخفاقات الأمنية الكبيرة للواء دحام مدير عمليات الداخلية حالياً ، في البصرة ، نشعر بقلق حقيقي إزاء ما سيكون عليه الوضع في بغداد ورغم ذلك ما زلنا ننتظر (إنجازا امنيا) له .
ودعت السعد في بيان لها مدير عمليات الداخلية اللواء عادل دحام الى " ترجمة أقواله الى أفعال بشأن التحقيق في اغتيال الصحفي هادي المهدي للتعويض عن اخفاقاته الأمنية في البصرة سيما وأن جرحى الانفجار الذي وقع في شارع عبدالله بن علي مازالوا يتلقون العلاج في المستشفيات طلية الفترة الماضية وماتزال عوائل الشهداء تطالب بالاقتصاص من الجناة والمقصرين .".
وقالت السعد إن " ان اللواء دحام تعهد عبر عدد من الفضائيات بالقاء القبض على قتلة الصحفي هادي المهدي وأكد ان التحقيق مازال جاريا ، ونحن من جانبنا سننتظر ما ستسفر عنه تحقيقات اللواء دحام وننتظر مشاهدة الجناة بين يدي العدالة ".
واضافت السعد " اما بشأن قوله ان الإدلاء بأية تصريحات حول هذه القضية قد يعرقل التحقيق ، فهذا هو الشيء الذي لم نتمكن من تفسيره ، ونحن نتساءل هل على من يرغب بالإدلاء بتصريح صحفي أن يطلب الإذن من اللواء دحام قبل النطق بأية كلمة ؟ ".
وتابعت " نحن نتذكر بألم الاخفاقات الكبيرة التي وقع فيها اللواء دحام عندما كان قائدا لشرطة البصرة ونتذكر اصراره على ان التفجير الذي قتل وأصاب المئات من البصريين في شارع عبدالله بن علي كان ناجما عن انفجار مولدة كهرباء ، فضلا عن كارثة هروب اخطر السجناء من سجون القصور الرئاسية ".
وأوضحت السعد إن " اللواء دحام أعلن فور نقله الى بغداد بعد فشله في البصرة عن عزمه على القضاء على كافة العصابات الاجرامية التي تنفذ جرائمها بمسدسات كاتمة الصوت ، في حين ان الكواتم ازدادت اضعافا مضاعفة منذ ذلك الحين ، ولانستبعد فيما لو كان اغتيال الصحفي المهدي قد تم بمسدس كاتم ايضا ". ودعت الجميع الى " الابتعاد عن المزايدات الاعلامية على ارواح ضحايا الاغتيالات والتفجيرات
https://telegram.me/buratha

