دعا التحالف الكردستاني مقاتلي حزب (البيجاك) وحزب العمال الكردستاني الـ(pkk) الى مغادرة اراضي اقليم كردستان والعودة الى بلادهم، مشيرا الى ايران وتركيا تقصف الاقليم بحجة وجود عناصرين الحزبين.وقال النائب عن /ائتلاف الكتل الكوردستانية/ قاسم محمد قاسم في تصريح صحفي اليوم:ان العمليات العسكرية التي تقوم بها ( تركيا وايران) داخل اقليم كردستان ستتوقف (عاجلاً ام أجلاً)، مستدركاً بان اعداد الضحايا في الاقليم سيزداد كلما استمر القصف على هذه المناطق الحدودية.ودعا قاسم مقاتلي حزب (البيجاك) وحزب العمال الكردستاني الـ(pkk) الموجودين في اقليم كردستان، الرحيل على الفور قبل تطور الامر، كون القوات العسكرية الايرانية والتركية "تتحجج" بقصف كردستان بوجود مقالتلي الحزبين، مطالباَ أياهم الى الانتقال الى ساحة عملياتهم او كفاحهم ليعملوا مايشاؤون والابتعاد عن الاراضي العراقية.وبين ان الجهود الدبلوماسية سواء من الحكومتين الفدرالية او الاتحادية والبرلمان وحتى الشخصيات السياسية مستمرة، وتابع قاسم الجميع يؤكدون على ضرورة أيقاف القصف والعمليات العسكرية المحتمل القيام بها من قبل الجانبين. واعرب قاسم عن ارتياحه لموقف أعضاء مجلس النواب العراقي خلال جلسة يوم الخميس والذين ابدوا تضامنهم واستنكارهم للعمليات العسكرية معربين عن اسفهم على سقوط شهداء من ابناء الشعب الكردي، وهو ان دل فانما يدل على عمق الاواصر والانتماء الى الوطن، شاكراً النواب لتضامنهم هذا وان يكون هنالك تعميق وتمتين أكثر لهذه الاواصر باعتبارنا نعيش في العراق الجديد الذي يقوم على احترام حقوق الانسان وتكريس الديمقراطية والشفافية بين ابناء الشعب الواحد.وكانت جلسة يوم الخميس الماضي قد شهدت تلاوة النائب فؤاد معصوم بيانا عن الكتل الكوردستانية في المجلس طالب فيه الحكومتين الايرانية والتركية باحترام السيادة العراقية وعدم انتهاكها ووقف عمليات القصف العشوائي للمناطق الحدودية لاقليم كوردستان.لافتا الى ان عمليات القصف ادت الى استشهاد وجرح العشرات من المواطنيين فضلا عن اتلاف وحرق الاف الاطنان من المحاصيل الزراعية ونفوق مئات المواشي وحرق للمراعي، داعيا الحكومة الاتحادية بالضغط على الحكومتين الايرانية والتركية من خلال قنواتها الدبلوماسية و السياسية لوقف عمليات القصف والتعدي على المواطنين والاراضي العراقية. كما ان المجلس قد علق جلسته لمدة نصف ساعة احتجاجا على القصف وتضامنا مع العوائل المشردة من جراء القصف.
https://telegram.me/buratha

