الأخبار

الأديب يتهم السعودية بإصدار فتاوى "لقتل العراقيين وتكفير الآخر"


اتهم القيادي في حزب الدعوة الاسلامية علي الأديب، السبت، السعودية بإصدار الفتاوى لقتل العراقيين وتكفير الآخر، وفي حين أكد أن بعض الجامعات تدرس مفردات تدعوا إلى التكفير والتطرف في الأفكار، أشار إلى أن السلفية الوهابية لا تزال تعمل في كثير من مناطق العراق.وقال علي الأديب في كلمة له خلال ندوة بشان دور علماء الدين في المصالحة الوطنية عقدت، اليوم، في المركز الثقافي ببغداد ، إن "وثيقة مكة تحتاج إلى تفعيل وشجاعة وجرأة، ولا بد أن يكون لعلماء الدين دور مميز فيها"، متهما "السعودية بإصدار فتاوى الموت للعراقيين وتكفير الآخر".وأضاف الأديب أن "بعض الجامعات التي تضم طلابا من الوسط والشمال والجنوب تدرس حتى هذه اللحظة مفردات تدعوا إلى التكفير والتطرف في الأفكار"، مشيرا إلى أن "هذا يعني أن المعاهد الثقافية والتعليمية بدأت هي الأخرى بالمساهمة في عملية ضخ الصراعات الفكرية داخل أروقة الجامعات".وتابع الأديب وهو وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن "السلفية الوهابية لا تزال تعمل في كثير من مناطق النفوذ الثقافي والجامعات والكليات في العراق"، بحسب قوله.واتهمت السلطات العراقية منذ سقوط النظام الصدامي المقبور في نيسان عام 2003، من السعودية وسوريا وبعض الدول الخليجية وغيرها من الدول بإيجادها حواضن سياسية للمجاميع التي تقوم بإعمال العنف داخل العراق، فضلا عن اتهام عدد من المسؤولين العراقيين للسعودية في أوقات معينة بالسماح لشخصيات معروفة فيها بتقديم الدعم المالي من خلال التبرعات للجهات التي تمارس العنف في العراق لعدم قناعتها بسيطرة الشيعة على مقاليد السلطة في العراق بسبب اتهامهم بتنفيذ أجندة إيرانية.ويذكر أن العلاقات العراقية السعودية شهدت طيلة الفترة التي أعقبت العام 2003، فتوراً واضحاً أسوة بالعلاقات التي أعقبت حرب الخليج الثانية عام 1990، على عكس ازدهارها إبان الحرب العراقية الإيرانية 1980-1988 حيث كانت  السعودية من أكثر الدول العربية دعماً للنظام الصدامي  في تلك الحرب، ولم تقدم الرياض تفسيراً رسمياً لعدم تبادل التمثيل الدبلوماسي مع بغداد بالرغم من أن جزءاً مهماً من القوات الأمريكية التي دخلت العراق وأودت بالنظام السابق في العام 2003 جاءت عن طريق الأراضي السعودية المحايدة للبلاد من الجهة الغربية والجنوبية، وبدت العلاقة أكثر تشنجاً اثر الموقف الرسمي العراقي الذي اتخذ طابعاً معارضاً للتدخل السعودي في البحرين، حيث حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في الـ26 من اذار الماضي من حدوث توتر طائفي في المنطقة إثر دخول قوة من درع الجزيرة إلى البحرين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسنين النجفي
2011-08-28
اقسم بالله انني لم ولن ابغضك لشخصك ولاكنني انتقد اسلوبك واسلوب حزبك الذي خرف وشاخ وتصدع من كل الجهات 1-تطلب التدخل من قبل علماء الدين وانتم اول من انتقص منهم 2-تذكر أن "السلفية الوهابية لا تزال تعمل في كثير من مناطق النفوذ الثقافي والجامعات والكليات في العراق"وكانك عاجز عن تقديم شيء وكانك لست المعني بالدرجة الاولى 3-تذكر السلفية الوهابيه وكان الخلق لا يعرفونهم هم من قال (ان الشيعة روافض وخارجون عن الدين ولايجوز التزاوج منهم واجازوا الوضوء بدمائنا وحللوا هتك عرضنا واستباحوا اموالنا ودمائنا) تابع
العراق
2011-08-28
لماذا الفتاوي ضد الشيعة السلطة تعمي العيون والقلوب وتجعل الانسان وحشا بقتل الابرياء ماذا فعل الشيعة حتى يحكم عليهم عدم استلام السلطة وقتلهم كم من السنين تحكمون يا اعداء الشيعة فهل حكمتم بالعدل فهل بنيتم البلدان هل ارتاح الشعب من حكمكم ماذا قدمتم يا اعداء الشيعة للاسلام سوى التخلف وصراعاتكم من اجل السلطة والحكم على رقاب الشعوب انتم يا اعداء الشيعة ويا اعداء النبي وأهل بيته لا تريدون الشيعة وتكرهون الشيعة لان الشيعة يحبون النبي وأهل بيته الاطهار ويريدون الحق لاهل النبي محمد صلوات الله عليهم
عبد الكريم الراوي
2011-08-28
كنت طيارا ً في القوة الجوية العراقية أروي لكم ماذا فعل صدام وفهد حاكم السعودية آنذاك . قبل الهجوم على الكويت ب9 أيام جاء الأمر بأن نصطحب صدام الى السعودية وأستمرت الزيارة ليوم واحد دون مبيت . أستقبلنا الحاكم السعودي فهد وذهبنا الى حفر الباطن حيث غرفة عمليات كاملة مهيئة للهجوم على الكويت ومزودة بالخرائط والمعدات وأجهزة أنواء جوية . أتذكرون في خطاب صدام حينما تمت الضربة الأولى من قبل قوات التحالف عبارة بدأ فيها خطابه(لقد غدر الغادرون ) .كان يقصد فهد حيث غدر به . اسألوا سلطان هاشم عن هذه الزيارة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك