استبعد القيادي في اتئلاف دولة القانون والنائب عن/ التحالف الوطني/ رافع عبد الجبار نوشي، حسم تسمية الوزارات الامنية بعد عيد الفطر، قائلا:الكلام المطروح غير صحيح.وكانت تصريحات سياسية،اشارت انه سيتم حسم ملف تسمية الوزارات الامنية بعد عيد الفطر ، الذي بقى معلقاً منذ تصويت مجلس النواب بالاغلبية على منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي من دون الوزارات الأمنية في 21 كانون الاول من العام الماضي.وقال نوشي في تصريح صحفي اليوم السبت: ليس هناك في الافق القريب اي حسم لتسمية مرشحي الوزارات الامنية، وذلك بسبب الخلاقات السياسية بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية،وان كلا الطرفين لديهما مبررات تتقاطع مع الاخر.واضاف النائب عن الوطني:الكلام عن حسم الملف بعد العيد هذا غير صحيح، وان اكثر من موعد حدد لحسم تسمية الامنية ولم نصل الى نتجية، محذرا من تداعيات التاخير بحسم الملف الامني واستغلاله من قبل القاعدة وحزب البعث المنحل، كما حصل في قضاءابو الخصيب.وفي وقت سابق، توقعت النائبة عن / ائتلاف العراقية / ناهدة الدايني رفض رئيس الوزراء نوري المالكي مرشحي العراقية لوزارة الدفاع لانه مصر على تكليف سعدون الدليمي أو خالد العبيدي.وقالت الدايني :" لن يتم في هذه الدورة لاوزير للدفاع ولا وزير للداخلية، ورئيس الوزراء نوري المالكي سوف يرفض جميع مرشحي القائمة العراقية".وأضافت :أن المالكي مصر على أما سعدون الدليمي أو خالد العبيدي أو لايتم تعيين أي شخص.وأشارت إلى أن المالكي عين الدليمي من أجل "لملمة الوضع" بعد أن بدات الصيحات بسبب الخروقات الامنية والتحديات الخارجية من قبل ايران وتركيا والكويت، أما فيما يخص وزارة الداخلية فانها تدار من الوكيل عدنان الاسدي ولاتحتاج إلى أن تعطى لوزير بالوكالة.
https://telegram.me/buratha

