الأخبار

النائب عن دولة القانون ابراهيم الركابي : الكثير من المسؤولين لايملكون شهادة الابتدائية وآخرين يمتلكون شهادات مزورة


قال النائب عن دولة القانون ابراهيم الركابي ان " الكثير من المسؤولين لا يمتلكون شهادات الابتدائية او المتوسطة".

واضاف ان " الكثير من المسؤولين في مؤسسات الدولة يمتلكون شهادات مزورة ، ولا يمتلكون الاهلية والخبرة التي تمكنهم من تبوء مثل هكذا مناصب".

وبين الركابي ان " هناك الكثير من الثغرات في الكثير من مؤسسات الدولة منذ عام 2003 وحتى يومنا هذا"، داعيا لجنة النزاهة النيابة الى ان " التحقيق بشكل ميداني في جميع مؤسسات الدولة للتاكد من صحة الشهادات التي تم تسليمها من قبل المسؤولين".

واشار الى ان"هناك من وصل الى مجلس النواب والحكومة من خلال النظام الانتخابي او العشيرة وليس عن طريق استحقاقه العلمي والمهني والاكاديمي".

ودعا الركابي لجنة النزاهة الى ان " تكون لديها الية وخطط في التعامل بحزم وصرامة مع ملفات الفساد المالي والاداري وان تعلن اسماء الفاسدين بعد الانتهاء من التحقيق".

واعتبر النائب عن دولة القانون ان "عدم كشف ملفات الفساد يعد تواطئاً وهو اكبر من الفساد" ، مضيفا ان " الفساد المالي والاداري هو من يعطل عجلة الحكومة والتقدم والتنمية".

يذكر أنّ ظاهرة انتشار الوثائق والشهادات الدراسية المزورة لأغراض التعيين أو الترفيع او الترقية في الوظيفة العامة ازدادت بعد العام 2003 من قبل بعض المواطنين .

يشار الى أنّ التقرير السنوي لمنظمة الشفافية الدولية لعام 2010 أظهر أنّ العراق احتل المرتبة الأولى من حيث الفساد الإداري والمالي بين دول العالم " مبيناً أنّ " الدول التي تشهد نزاعات داخلية، يسودها الفساد بعيداً من أي رقابة، ويتم من خلاله نهب ثروات البلاد الطبيعية، وانفلات الأمن، وخرق القوانين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-08-27
الصراعات بين الكتل السياسية من اجل السلطة وكراسي الحكم والطمع من أجل المال هي التي سببت الفساد والقتل والنهب لاموال الشعب العراقي القوانين التي وضعت هي قوانين مصلحية ودستور فاشل لا يلبي ارادة الشعب العراقي مثل عدم اعدام المجرمين لانه فيه حقوق الانسان اي تناقض سخيف هذا او وضع فقرات مبهمة في الدستور يجعل المجرمين من في السلطة ا ستغلالها لهم ويتركون مصلحة الشعب والنتيجة ذبح الشعب العراقي من قبل المجرمين الارهابيين ياحكومة ويا برلمان انتم تتحملون ما يجري في العراق من جرائم اذا لم تتحركوا ضد المجرمين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك