الأخبار

عمليات بغداد تؤكد التركيز على نقاط الخلل السابقة في خطة عيد الفطر وتنفي حظر التجوال


أعلنت قيادة عمليات بغداد، الجمعة، عن اتخاذ إجراءات أمنية مشددة خلال أيام عيد الفطر، مؤكدة أنها ستركز على نقاط الخلل التي استغلتها القوى "الإرهابية" خلال الأعياد السابقة، فيما نفت فرض حظر التجوال في المناطق التي تشهد ازدحاماً كثيفاً.وقال المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في تصريح صحفي، إن "قيادة العمليات أعدت خطة أمنية استعداداً لأيام عيد الفطر بالتنسيق مع مختلف القوات الأمنية والأجهزة الساندة وأمانة بغداد، مبيناً أن "هناك تشديداً في الإجراءات الأمنية وجانب منها يعتمد على تعاون المواطنين وتفهمهم لطبيعة تلك الإجراءات التي ستتخذ قبيل يوم عيد الفطر حتى انتهاء العيد".وأضاف عطا أن "جميع الطرق ستكون مفتوحة، والأجهزة الأمنية ستركز على نقاط الخلل التي دخلت منها القوى الإرهابية خلال الأعياد السابقة ونفذت عمليات إرهابية في الحسينيات والجوامع ودور العبادة"، معتبراً أن "العدو يحاول استغلال الفرص وأوقات الغفلة للقيام بعمليات إرهابية وتعكير أجواء هذه المناسبة"، كما دعا المواطنين إلى "التعاون مع الأجهزة الأمنية وتفهم الإجراءات المشددة".وأكد عطا أنه "لا صحة لما تناقله عدد من وسائل الإعلام من فرض القوات الأمنية حظر التجوال في المناطق التي تشهد ازدحاماً من قبل المواطنين وإنما ستكون الإجراءات مشددة لكنها طبيعية"، مؤكدا أن "هناك مقترحا يدرس الآن من خلال خلية الأزمة العامة لتقييم حظر التجوال المطبق في بغداد حاليا من الساعة الواحدة ليلا حتى الرابعة صباحا".وكانت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، أعلنت أمس الخميس (25 آب 2011)، أن عطلة عيد الفطر تبدأ الثلاثاء المقبل على أن تنتهي في الرابع من أيلول المقبل.وشهدت العاصمة بغداد ومحافظات نينوى وكربلاء والنجف وديالى وصلاح الدين وبابل وواسط وكركوك، في (15/8/2011)، عدداً من التفجيرات بواسطة سيارات مفخخة وعبوات ناسفة استهدفت القوات الأمنية والمدنيين، أسفرت عن مقتل وإصابة 307 أشخاص.يذكر أن العاصمة بغداد وعدداً من المحافظات الأخرى تشهد منذ شهر آذار الماضي تصعيدا بأعمال العنف التي أودت بحياة المئات بينهم عدد من الضباط ومسؤولون حكوميون، في وقت تعيش فيه البلاد أزمة سياسية في ظل عدم اكتمال تشكيل الحكومة المتمثل ببقاء الوزارات الأمنية شاغرة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك