عد عضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون الخلافات والصراعات السياسية الطاغية على المشهد السياسي بانها "ستؤثر سلبا على الاداء الحكومي".
وقال السعدون لوكالة كل العراق [أين] اليوم الجمعة ان " الأداء الجيد للحكومة يرتبط بقوة تماسك الكتل المكونة للحكومة ووحدة موقفها من القضايا العرضية التي تواجه سير عمل الحكومة".
وأضاف ان " نبذ الصراعات وحل الخلافات بين الكتل السياسية سيسهم في استقرار الوضع السياسي مما يحسن بشكل كبير اداء الحكومة ويجعلها اكثر قوة"، داعيا الكتل السياسية الى " توحيد الرؤى والمواقف من اجل الحفاظ على سلاسة وسير العملية السياسي".
واوضح السعدون ان " الخلافات بين الكتل السياسية هي امر وارد في أي نظام سياسي ، ولكن يجب العمل على وضع الحلول لتلك الخلافات لا ان تبقى مستدامة الى اجل غير منظور".
يذكر ان العلاقة بين أئتلاف دولة القانون والقائمة العراقية ما يزال الجمود والخلاف هو السمة السائدة في تلك العلاقة بالرغم من المحاولات التي قام بها رئيس الجمهورية جلال طالباني وبعض الكتل السياسية لردم هوة الخلاف بين الكتلتين ، اذ رعى طالباني في الثاني من الشهر الجاري اتفاقا لاغلب نقاط الخلاف بين القائمتين اذ تم في الاتفاق على عرض مشروع قانون مجلس السياسات الستراتيجية على مجلس النواب للتصويت عليه وكذلك تقديم كل من العراقية والتحالف الوطني لمرشحيهم للوزارات الأمنية خلال فترة اسبوعين من تاريخ الاتفاق وكذلك تطبيق مبدأ التوازن في دوائر الدولة من منصب مدير عام فما فوق.
وكان تكليف رئيس الوزراء نوري المالكي لوزير الثقافة سعدون الدليمي بمنصب وزير الدفاع بالوكالة وتكليف نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني بمنصب وزير الكهرباء وكالة قد اعاد الخلاف بقوة اذ اصدرت القائمة العراقية امس بيانا اتهمت خلاله المالكي بالتفرد بالسلطة.
https://telegram.me/buratha

