الأخبار

البياتي يرجح استمرار الازمة السياسية بسبب فقدان الثقة بين الكتل واعتماد المفاهيم الخاطئة للشراكة الوطنية


وصف عضو التحالف الوطني محمد البياتي المشهد السياسي العراقي بالـ"معقد"، مشيرا الى إن " الازمة السياسية التي يمر بها العراق اليوم ليست وليدة الساعة انما هي ازمة قديمة ولدت بعد الانتخابات".

وقال البياتي في تصريح خص به وكالة كل العراق [أين] اليوم الجمعة ان" جميع الملفات العالقة اليوم في وزارة الكهرباء والتجارة وغيرها من الوزارات هي نابعة من تلك الازمة"، مؤكدا إن " الازمة السياسية ستستمر بسبب فقدان الثقة وأعتماد المفاهيم الخاطئة للشراكة الوطنية وكيفية ادارة الدولة ".

واضاف"اذا لم تكن هناك ثقة بين الكتل السياسية، ويتم تفعيل المبادرة السابقة لرئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم بالجلوس وبشفافية على طاولة الحوار لا يمكن كتابة اي نجاح للحكومة ".

واشار البياتي انه" نقل عن احد رؤساء الكتل السياسية انه قد نصح احد الوزراء بعدم العمل والانشغال بالخدمات بجدية لكي لايحسب ذلك نجاحاً للحكومة ، موضحاً إن " فقدان الثقة بهذه الدرجة التي تمس بها خدمات المواطنين نعتقد انه خطا احمر ولا يمكن علاج هذا الموضوع الا بالجلوس باليات صحيحة ".

وبين ان" اليات تطبيق اتفاقية اربيل لم تكن صحيحة حيث وقعت جميع الكتل السياسية على بنود الاتفاقية وحين عودتهم الى بغداد تنصلت بعض الكتل السياسية عن تعهداتها ".

يذكر ان العلاقة بين أئتلاف دولة القانون والقائمة العراقية ما يزال الجمود والخلاف هو السمة السائدة في تلك العلاقة بالرغم من المحاولات التي قام بها رئيس الجمهورية جلال طالباني وبعض الكتل السياسية لردم هوة الخلاف بين الكتلتين ، اذ رعى طالباني في الثاني من الشهر الجاري اتفاقا لاغلب نقاط الخلاف بين القائمتين اذ تم في الاتفاق على عرض مشروع قانون مجلس السياسات الستراتيجية على مجلس النواب للتصويت عليه وكذلك تقديم كل من العراقية والتحالف الوطني لمرشحيهم للوزارات الأمنية خلال فترة اسبوعين من تاريخ الاتفاق وكذلك تطبيق مبدأ التوازن في دوائر الدولة من منصب مدير عام فما فوق.

وكان تكليف رئيس الوزراء نوري المالكي لوزير الثقافة سعدون الدليمي بمنصب وزير الدفاع بالوكالة وتكليف نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني بمنصب وزير الكهرباء وكالة قد اعاد الخلاف بقوة اذ اصدرت القائمة العراقية امس بيانا اتهمت خلاله المالكي بالتفرد بالسلطة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك