اكدت وزارة الداخلية، الخميس، أن تنظيم القاعدة يقف وراء عمليات الاغتيال التي حصلت في بغداد والمحافظات مؤخرا، فيما نفت تورط أي جهة سياسية فيها.وقال مدير عام مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة اللواء ضياء الكناني في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "من يقف وراء جرائم الاغتيالات التي حصلت في الآونة الأخيرة هو تنظيم القاعدة الإرهابي"، مبينا أن "المعلومات التي تم الحصول عليها من قادة التنظيم الذين ألقي القبض عليهم تؤكد بأن تنظيمهم أو ما يعرف بدولة العراق الإسلامية هو من يقف وراء تلك الجرائم التي حصلت في بغداد والمحافظات".وأضاف الكناني أن "مديرية مكافحة الإرهاب استطاعت بالتعاون مع المديرية العامة للشؤون الداخلية والأمن وباقي أجهزة الوزارة المختصة، إلقاء القبض على المجاميع الإرهابية التي تقوم بتنفيذ عمليات الاغتيالات بمسدسات كاتمة للصوت"، مشيرا إلى أنه "لا دخل لأي جهة سياسية في تنفيذ تلك العمليات".وأكد الكناني أن "القانون العراقي لن يفرق بين جهة وأخرى وأن القانون سيأخذ مجراه بحق كل من تورط بجرائم ضد أبناء الشعب".وكانت قيادة عمليات بغداد، أعلنت في (22 آب 2011)، عن اعتقال خلية تابعة لتنظيم القاعدة من 20 شخصا مختصة بالاغتيالات خلال عملية أمنية نفذتها غرب العاصمة.يذكر أن العاصمة بغداد ومحافظات نينوى وكربلاء والنجف وديالى وصلاح الدين وبابل وواسط وكركوك، شهدت في الـ15 من آب الحالي، بواسطة سيارات مفخخة وعبوات ناسفة استهدفت القوات الأمنية والمدنيين، وأسفرت عن مقتل وإصابة 307 أشخاص، فيما تعيش البلاد أزمة سياسية بسبب عدم اكتمال تشكيل الحكومة وبقاء الوزارات الأمنية شاغرة حتى الآن.
https://telegram.me/buratha

