اعتبر النائب عن القائمة العراقية محمد الخالدي ان تصريحات وزير الدفاع الامريكي بانيتا بموافقة الحكومة العراقية على ابقاء مدربين قبل بدء المفاوضات بانه يخفي من وراءه سياسة امريكية مستقبلية".
وقال في تصريح لوكالة كل العراق[أين] اليوم ان" العراق تعود في في الفترة الماضية على اطلاق الجانب الامريكي لتصريحات وان لم تكن واقعية لكنها تتحول الى مواقف سياسية في الفترات اللاحقة".
واكد الخالدي ان" تمديد بقاء القوات الامريكية يأتي عبر قرار من مجلس النواب حصرا وليس من قبل اي جهة اخرى".
وبين ان" الضغوط الامريكية السياسية والعسكرية تزداد يوما بعد يوم من اجل التمديد بقاء القوات الامريكية".
وكان وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أدلى يوم الجمعة الماضي بتصريحات صحفية أفاد من خلالها أنّ تقدماً تحقق في المحادثات مع بغداد حول الإبقاء على وجود عسكري أمريكي لما بعد نهاية السنة الحالية، الموعد النهائي لانسحاب القوات الأمريكية المقاتلة من العراق.
وأضاف بانيتا أنّ "العراقيين وافقوا أخيراً على أنّهم يحتاجون الى مدربين أمريكيين للبقاء في العراق، وأنّ مباحثات تجرى حالياً بين الطرفين حول تفاصيل الوجود العسكري الأمريكي في العراق مستقبلاً ".
يذكر أنّ الحكومة العراقية نفت ما تحدث به وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا بموافقة الحكومة العراقية على تمديد وجود القوات الأمريكية في العراق لما بعد 2011 .
وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ في بيان صحفي أنّ "اجتماع الكتل السياسية قد أقر بوجود حاجة لتدريب القوات الأمنية و العسكرية العراقية و لم تبدأ لحد الآن أي مفاوضات رسمية مع الجانب الأمريكي لتقرير نوع و مدة وعدد قوات التدريب المطلوبة ليتقررعلى ضوئها الحاجة لوجود قوات تدريب في العراق من عدمه".
https://telegram.me/buratha

