نفت الحكومة العراقية ما تحدث به وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا بموافقة الحكومة العراقية على تمديد وجود القوات الأمريكية في العراق لما بعد 2011 .
وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ في بيان صحفي أنّ "اجتماع الكتل السياسية قد أقر بوجود حاجة لتدريب القوات الأمنية و العسكرية العراقية و لم تبدأ لحد الآن أي مفاوضات رسمية مع الجانب الأمريكي لتقرير نوع و مدة وعدد قوات التدريب المطلوبة ليتقررعلى ضوئها الحاجة لوجود قوات تدريب في العراق من عدمه".
وكان وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أدلى أمس الجمعة بتصريحات صحفية أفاد من خلالها أنّ تقدماً تحقق في المحادثات مع بغداد حول الإبقاء على وجود عسكري أمريكي لما بعد نهاية السنة الحالية، الموعد النهائي لانسحاب القوات الأمريكية المقاتلة من العراق.
وأضاف بانيتا أنّ "العراقيين وافقوا أخيراً على أنّهم يحتاجون الى مدربين أمريكيين للبقاء في العراق، وأنّ مباحثات تجرى حالياً بين الطرفين حول تفاصيل الوجود العسكري الأمريكي في العراق مستقبلاً".
يذكر أنّ قادة الكتل السياسية اتفقوا في اجتماع عقد بمقر رئاسة الجمهورية وبرعاية الرئيس جلال طالباني في الثاني من الشهر الحالي على تخويل الحكومة بالتفاوض مع الجانب الأمريكي لإبقاء جزء من القوات الأمريكية في البلاد لغرض تدريب الأجهزة الأمنية بعد نهاية الموعد المقرر لانسحابهم بنهاية العام الحالي حسب الاتفاقية الأمنية.
ووقع العراق والولايات المتحدة، خلال عام 2008، اتفاقية الإطار الاستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الاستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، فضلاً عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الإعمار.
https://telegram.me/buratha

