أبدى عضو ائتلاف دولة القانون والنائب عن/التحالف الوطني/ عبد المهدي الخفاجي، عن تخوف العراق من البديل الذي سيأتي بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد، قائلا: نتخوف تسلق السلفية والقاعدة للحكم في دمشق.واوضح الخفاجي في تصريح صحفي اليوم الجمعة: يوجد توجس عربي وعالمي من احزاب الحركات المتطرفة للوصول الى السلطة في سوريا، مبينا ان العراق يتخوف من هذا الحركات الطائفية، وذلك لان وجود مثل هذه الانظمة تسبب ضرر للشعب العراقي، فكيف اذا سقطت الانظمة المحيطة وتولت للسلطة.واوضح النائب عن الوطني: لا يوجد ممانعه من وصول نظام ديمقراطي لحكم، مستدركاً ان البديل عن نظام الاسد في سوريا سوف تكون ارضية للقاعدة واتباعها.واكد الخفاجي، ان هذه الانظمة المتطرفة لا تستطيع العيش بسلام ، وانما تعيش على الفرقة.وحرص رئيس الوزراء ، نوري المالكي، على إبراز تخوف الكتل من التغيرات العربية ومن إمكان استفادة العدو منها، ونبّه، كذلك، من المخاطر التي تواجه مستقبل العراق. ورأى أن اسرائيل هي المستفيد الأول من رياح ربيع العرب، محذراً من إمكان أن تقع الدول العربية التي تشهد حركات احتجاجية فريسة لأطماع هذه الدولة الغاصبة.وقال المالكي، في كلمة ألقاها خلال احتفال في بغداد لمناسبة تأسيس منظمة بدر، إن المنطقة تشهد توترات كبيرة يسمونها «ربيع العرب»، وهذه بعضها حقوق للشعوب يجب أن تُنال. وأضاف إن ما يحصل في المنطقة مطالب نحن معها ومع ضرورة أن ينال الشعب حقه في حريته، لكن هذا يستبطن في داخله تحديات كبرى، فلا ندري كيف تستقر الأمور وعلى اي قاعدة وكيف ستنطلق الدول الأخرى في عملية البناء والتماسك. ورأى أن هناك تحديات كبيرة وخطيرة وعدونا يتربص بنا، ولا شك أن هناك دولة تنتظر الاستفادة من تمزق وتآكل الدول العربية التي تمر بهذه الرياح. وتابع إن الصهيونية واسرائيل هما المستفيد الأول والأكبر من هذه العملية. وشدد المالكي على ضرورة تقديم كل ما يستحقه الشعب، داعياً الى «الاتفاق والحذر خشية أن تقع (الدول العربية) فريسة لأطماع هذه الدولة الغاصبة (اسرائيل).
https://telegram.me/buratha

