الأخبار

دولة القانون ينفي تقديم العراقية لمرشحين لحقيبة الدفاع


نفى ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي اليوم الجمعة، ما ذكرته القائمة العراقية بتقديمها تسعة مرشحين لحقيبة الدفاع إلى رئيس الجمهورية جلال طالباني، مبينا أن المالكي لم يتسلم أسماء أي مرشح للدفاع من قبل طالباني بالرغم من انتهاء الفترة المقررة.وكانت القائمة العراقية قد أعلنت في بيان لها صدر أول أمس عن تقديم تسعة مرشحين لحقيبة الدفاع إلى رئيس الجمهورية جلال طالباني بغية اختيار احدهم من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي.وقال القيادي في دولة القانون علي الشلاه لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز)، إن "ما ذكرته القائمة العراقية من تقدميها لتسعة مرشحين لحقيبة الدفاع إلى رئيس الجمهورية مجرد تصريحات إعلامية، والأخير لم يرسل أي مرشح للمالكي رغم انتهاء المهلة الزمنية التي حددت للعراقية لتقديم مرشحيها للمنصب".ويأتي نفي دولة القانون بعد يومين من تكليف رئيس الوزراء نوري المالكي لوزير الثقافة سعدون الدليمي بإدارة وزارة الدفاع بالوكالة.وأوضح الشلاه أن "القائمة العراقية تحدثت عن تقديم تسعة مرشحين لحقيبة الدفاع بعد ان كلف رئيس الوزراء نوري المالكي وزير الثقافة سعدون الدليمي إدارة وزارة الدفاع بالوكالة"، مشيرا إلى أن "العراقية تحاول إيجاد المبررات لخلق أزمة سياسية في البلاد".وتابع بالقول إن "هناك هجمة غير منطقية للقائمة العراقية على شخص سعدون الدليمي على الرغم من انه يعد احد أعضاء كتلة تحالف الوسط المنضوية في القائمة العراقية"، مشيرا إلى أن ائتلافه بانتظار عقد اجتماع قادة الكتل السياسية بعد عطلة عيد الفطر لبحث أسماء المرشحين للمنصب.واتفق قادة الكتل السياسية في منزل رئيس الجمهورية جلال طالباني في الثاني من الشهر الجاري على إلغاء جميع أسماء المرشحين للوزارات الأمنية والذهاب نحو ترشيح شخصيات بديلة على ان ترفع إلى رئيس الوزراء في موعد سريع ويتم حسم ملف الوزارات الأمنية في غضون أسبوعين.ويتولى المالكي منذ منح حكومته الثقة في مجلس النواب العام الماضي إدارة وزارتي الدفاع والداخلية وكالة على الرغم من تعهده في جلسة منحه الثقة بتقديم أسماء الوزراء الأمنيين خلال أسبوعين لكن ذلك لم يحصل بسبب رفض كل طرف مرشحي الطرف الآخر.واتفقت الكتل السياسية على أن تكون حقيبة وزارة الداخلية من حصة التحالف الوطني، والدفاع من حصة القائمة العراقية،إلا أن كل طرف يرفض مرشحي الطرف الآخر بحجة عدم حيادية وكفاءة المرشحين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك