الأخبار

نائب عن دولة القانون يكشف عن بقاء 9 الاف جندي امريكي للتدريب ويرجح منحها الحصانة بشروط


كشف نائب عن ائتلاف دولة القانون ان عدد القوات الامريكية التي ستبقى في العراق للتدريب بعد نهاية العام الحالي ستكون ما بين ثلاثة الاف الى تسعة الاف جندي امريكي " مرجحا " منحها الحصانة القانونية اضطراريا وبشروط .

وقال النائب علي جبر حسون لوكالة كل العراق [أين] ان " اغلب الكتل السياسية باستثناء التيار الصدري خلال مفاوضاتها الاخيرة في مقر رئاسة الجمهورية وافقت على بقاء عدة الاف من القوات الامريكية والتي قد تبلغ قوامها بين ثلاثة الى تسعة الاف جندي امريكي لغرض تدريب القوات الامنية العراقية".

واضاف ان " هذا العدد سيكون خاضعا للتفاوض بين البلدين من خلال اللجنة العراقية التي ستتشكل خلال منتصف شهر ايلول المقبل كحد اقصى والمؤلفة من خبراء سياسين وعسكريين "

وبشأن مطالب الجانب الامريكي بضرورة توفير الحصانة القانونية لجنوده رجح النائب عن دولة القانون علي حسون امكانية منحها تلك الحصانة مشيرا الى انه " على الرغم من المؤشرات التي تبديها الكتل السياسية برفض هذا المطلب الامريكي لكننا لانستبعد منحها للاضطرار شريطة ايضاح مقدار وحجم الحصانة وهل ستعطى لغالبية القوات الامريكية او فقط للمسؤولين رفيعي المستوى او ستعطي الحرية للجندي الامريكي بعدم محاسبته اذا ارتكب جريمة قتل او ما شابها من التهم الجنائية ".

وتوقع ان " تكون القوات الامريكية الخاصة للتدريب مسلحة وليس مدنية وان تكون اماكن تواجدها بقواعد مشتركة مع القوات العراقية " لافتا الى ان " كل هذه احتمالات مفتوحة وخاضعة للتفاوض بين بغداد وواشنطن ".

تجدر الإشارة الى أنّ قادة الكتل السياسية قد اتفقوا بشأن موضوع الانسحاب الأمريكي على تكليف حكومة العراق أن تبدأ المحادثات مع الجانب الأمريكي وهي تكون مقتصرةً على مسائل التدريب تحت اتفاقية الإطار الاستراتيجي لحاجة العراق للتدريب وأنّ القادة السياسيين سيراقبون المحادثات للنظر في أي اتفاق نهائي مع الجانب الأمريكي.

وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام القادم 2011.

ووقع العراق والولايات المتحدة، خلال عام 2008، اتفاقية الإطار الاستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، فضلا عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الأعمار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Salah
2011-08-16
لعنة الله على سماسرة الاحتلال , ألا يوجد شرفاء في هذه الحكومة ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك