أكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي سماحة السيد عمار الحكيم أن "العمليات الإرهابية التي حدثت يوم أمس انما تمثل جرس إنذار يعبر عن الحاجة الى وقفة حقيقية ومراجعة للخطط الأمنية والتأكد من صوابية الوسائل والآليات المستخدمة في ضبط الامن في العراق"، مبينا ان " المكابرة وعدم ملء الشواغر في الوزارات الامنية سيؤدي الى مزيد من المضاعفات وإراقة الدم البريء ".
ونقل بيان لرئاسة المجلس الاعلى اليوم الثلاثاء عن سماحة السيد الحكيم قوله خلال كلمته التي القاها في مكتبه ببغداد في الامسية الرمضانية أن " وقوع كل هذه التفجيرات في وقت واحد وفي يوم واحد يدل على ان هناك عقل واحد يخطط وان هناك امتداد وترابط بين هذه المجاميع الارهابية "، مشيرا الى أن " هذا الأمر يعني ان الارهاب في العراق مازال يتحرك ويمتلك الاذرع ويتواصل في اغلب المحافظات".
واوضح سماحته أن " مثل هذه الاعمال الاجرامية انما هي رسالة الى الحكومة والاجهزة الامنية لمراجعة وتحديث الخطط والتأكد من صحة ودقة هذه الخطط " ، داعيا الى " ضرورة ملء الشواغر الوزارية في الوزارات الأمنية وتجنيب المواطن العراقي المزيد من المحن والآلام" .
وكانت سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة استهدفت أمس الإثنين محافظات بغداد والنجف وكربلاء وواسط وديالى وصلاح الدين وكركوك وبابل خلفت عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين وعناصر الأمن العراقية
https://telegram.me/buratha

