أكد مجلس محافظة نينوى، الثلاثاء، أن التفجيرات التي شهدتها البلاد يوم أمس الاثنين تزامنت مع الإعلان عن نقل الملف الأمني من وزارة الدفاع إلى الداخلية، و تلويح لجنة الأمن النيابية بإقالة عدد من قادة الشرطة في المحافظات التي تشهد خروقا أمنية، فيما حمل وزارة الداخلية مسؤولية تأخر قبول 3000 متطوع في الشرطة المحافظة.
وقال عضو المجلس يحيى عبد محجوب في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "التفجيرات الأخيرة التي شهدتها محافظات عراقية مثيرة للاستغراب"، مؤكدا انها "جاءت متزامنة مع الإعلان عن نقل الملف الأمني من وزارة الدفاع إلى الداخلية، وتلويح لجنة الأمن النيابية بإقالة عدد من قادة الشرطة في بعض المحافظات التي تشهد خروقا أمنية".
وأضاف محجوب أن "المتطوعين من الشرطة في محافظة نينوى الذين تمت الموافقة عليهم قبل سنتين كتعويض عن الشهداء والجرحى، لم يتم استكمالهم حتى الآن"، مبينا أن "أكثر من 3000 شرطي في نينوى بانتظار أوامر القبول بعد مضي عامين على تقدمهم للتطوع".
وحمل عضو مجلس المحافظة "وزارة الداخلية مسؤولية تأخر قبول هؤلاء المتطوعين الأمر الذي يسنعكس سلبا على وضع المحافظة الأمني"، لافتا إلى أن "الملف الأمني في نينوى لم يأخذ حقه من اهتمام الحكومة المركزية والبرلمان العراقي".
https://telegram.me/buratha

