دعا سماحة السيد محمد تقي المُدرّسي الحكومة ومجلس النواب وقادة الكتل السياسية إلى العمل الجدي والفوري لحسم ملف الوزارات والأجهزة الأمنية الشاغرة، وشغلها بمن تتوفر فيهم الكفاءة والنزاهة من أبناء العراق وعدم جعلها مادة للمناكفات والمساومات.
وذكر بيان لمكتب سماحة السيد المدرسي اليوم الثلاثاء نسخة منه ان" المدرسي طالب الاطراف السياسية الى انتهاج طريق الإصلاح وتصحيح الأخطاء في مسار العملية السياسية والاسراع في إنهاء صراعاتهم لما لذلك من اثر سيء على عموم الأوضاع الامنية في البلاد داعيا الى ايجاد علاقة تعاون وثقة متبادلة بين الاطراف تسهم في خدمة الشعب وتحقيق مطالبه وتطلعاته . مستنكراً في الوقت نفسه التفجيرات الارهابية التي طالت عدد من محافظات العراق في شهر رمضان الفضيل والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى ".
واضاف ان"على الاجهزة الامنية ضرورة القيام بواجباتها في حفظ امن واستقرار البلاد بيقظة وحذر لما يخطط له اعداء العراق. مبيناً ان" البلاد تمر في مرحلة حساسة جداً من استحقاقات وتحديات صعبة تتطلب من ابناء الشعب العراقي وعلى رأسهم الساسة والزعماء والمسئولين في الحكومة ومجلس النواب التفكير بحكمة ونكران للذات والمصالح الشخصية والفئوية الضيقة، وتغليب الصالح العام عليها.وعدم إتاحة الفرصة أو إيجاد الثغرات التي يستغلها الأعداء ويمر من خلالها الإرهاب لتنفيذ مخططاته الآثمة.
يذكر إن سلسلة من التفجيرات الارهابية طالت اليوم محافظات بغداد وبابل وواسط وديالى وصلاح الدين والنجف خلفت عشرات القتلى والجرحى ، في حين مازالت الوزارات الامنية شاغرة بسبب الخلافات السياسية حول مرشحيها
https://telegram.me/buratha

