حملت المتحدثة باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي مسؤولية التدهور الامني الى رئيس الوزراء نوري المالكي والذي اكد في تصريح سابق له اننا لسنا بحاجة الى الوزراء الامنيين.
واضافت الدملوجي في تصريح لوكالة كل العراق [أين] اليوم الثلاثاء ان"الاجتماع الاخير لقادة الكتل السياسية في مقر رئيس الجمهورية جلال طالباني كان الاتفاق اعلى ان ترشح العراقية وزيرا لشغل منصب وزير الدفاع وان ترشح دولة القانون شخصية او اكثر لشغل منصب وزير الداخلية" .
واوضحت ان" العراقية بانتظار اجتماع قادة الكتل السياسية المقبل لتسمية اسماء الاشخاص لشغل الوزارت الامنية" .
وكانت سلسلة من التفجيرات الارهابية طالت اليوم محافظات بغداد وبابل والكوت وديالى وصلاح الدين والنجف خلفت عشرات القتلى والجرحى ، في حين مازالت الوزارات الامنية شاغرة بسبب الخلافات السياسية حول مرشحيها.
واتفق قادة الكتل السياسية في الاجتماع الذي عقد برعاية رئيس الجمهورية جلال طالباني مؤخراً على تقديم العراقية والتحالف الوطني لمرشحيهم للوزارات الامنية خلال فترة اسبوعين
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد اعلن في مقابلة تلفزيونية ان القائمة العراقية غالبا ما تقدم اسماء مرشحين لوزارة الدفاع منتمون الى حزب البعث المنحل او الجماعات المسلحة عدا المرشح خالد العبيدي كما اكد ان غياب الوزراء الامنيين لن يؤثر على الوضع الامني حتى وان بقيت الوزارات شاغرة لنهاية الدورة الحكومية الحالية
https://telegram.me/buratha

