حمل النائب عن العراقية محمد اقبال الأجهزة الأمنية مسؤولية التدهور الامني في البلاد ، مؤكداً " اتساع رقعة التفجيرات وتزامنها في أوقات متقاربة يدلان على أن المجرمين ينفذون أعمالهم بحرية كبيرة ، وأن بعضاً من منتسبي الأجهزة الأمنية وصلوا على ما يبدو مرحلة العجز عن إيقافهم ووضع حد لأعمالهم التخريبية".
وذكر في بيان له اليوم الاثنين استنكر فيه سلسلة التفجيرات الإرهابية التي استهدفت الابرياء في بغداد وعدد من المحافظات أن" اقل ما توصف به هذه الأعمال أنها تفجيرات إجرامية آثمة وانتهاك لحرمة شهر فضيل هو معنى للرحمة وحفظ الدماء والتكاتف والتعاون".
وعزا اقبال " هذا العجز إلى حزمة من الأسباب يقف في مقدمتها ضعف الجانب الاستخباراتي وتغلغل العناصر الفاسدة من الميليشيات بين صفوفها ، وتأخر حسم الوزارات الأمنية في ظل التفرد والتعنت في اتخاذ القرارات المصيرية "، معرباً عن اعتقاده بأنه لم يعد مقبولاً السكوت عن هذه الأسباب جميعها".
وطالب رئيس الوزراء نوري المالكي " باتخاذ إجراءات عاجلة لإيقاف هذا التدهور الخطير وفي مقدمتها اختيار وزيري الدفاع والداخلية بشكل عاجل، والعمل بروح الفريق الواحد والتنازل من أجل حفظ الدماء وأرواح أهلها".
وتابع إقبال "ندعو العراقيين كافة لليقظة والحذر من اجل تفويت الفرصة على خصوم العراق وإفشال مخططاتهم الخبيثة، داعياً المولى عز وجل أن يتقبل الشهداء ويسكنهم فسيح جناته ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل".
وكانت سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة استهدفت اليوم محافظات بغداد والنجف وكربلاء وواسط وديالى وصلاح الدين وكركوك وبابل خلفت عشرات الشهداء والجرحى من المدنين وعناصر الأمن العراقية
https://telegram.me/buratha

