الأخبار

حامد المطلك يحمل الحكومة والكتل السياسية مسؤولية تفجيرات اليوم


حملت جبهة الحوار الوطني بزعامة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، الاثنين، الحكومة العراقية وجميع الكتل السياسية مسؤولية تدهور الوضع الأمني في البلاد، وفي حين أشارت إلى أن الخلافات وعدم حسم الوزراء الأمنيين من اسباب التصعيد، حذرت من عودة التفجيرات من جديد بشكل أقوى.

وقال القيادي في الجبهة حامد المطلك في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "عدم تماسك الأطراف السياسية وخلافاتهم المستمرة وغياب الوحدة الوطنية الحاضنة للأجهزة الأمنية والقوة التي تحفظ امن البلاد الداخلي والخارجي التي لم تفعل عن طريق المصالحة الوطنية، كان ولا يزال سببا مهما في تدهور امن البلاد".

وأضاف المطلك، وهو عضو في لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، أن "عدم حسم الوزارات الأمنية حتى اليوم بحجة أن هذا الشخص من الكتلة الفلانية وذاك من كتلة أخرى مؤشر خطير على جعل العراق ساحة مفتوحة للتدمير والخراب أمام الجماعات الإرهابية، وخير دليل على ذلك انفجارات اليوم"، مشيرا الى "استحواذ جهة معينة على مفاصل الدولة وخصوصا الوزارات الأمنية، وإبعاد الآخرين على حساب المهنية والتوازن".

وشهدت العاصمة بغداد ومحافظات كربلاء والنجف وديالى وصلاح الدين ونينوى وواسط، اليوم، عددا من التفجيرات بواسطة سيارات مفخخة وعبوات ناسفة استهدفت القوات الأمنية والمدنيين، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 307 أشخاص.

وأشار المطلك الى أن "الخلل الأكبر الذي يسمح بوقوع أعمال العنف يكمن في إجراءات الحكومة الضعيفة وغير العملية فيما يخص الأجهزة الأمنية وتطوير أداء كوادرها واختيار الأشخاص المهنيين لها"، داعيا الكتل السياسية إلى "تجاوز خلافاتها والحكومة العراقية إلى النظر لما يراق من دماء العراقيين".

ولفت إلى أن "الحكومة العراقية والكتل السياسية تتحمل مسؤولية كبرى أمام الله والتاريخ وعليها أن تسرع بحسم أسماء الوزراء الأمنيين"، مؤكدا أن "سلسلة الانفجارات والقتل بالمسدسات الكاتمة للصوت والعبوات اللاصقة لم تتوقف منذ العام 2003 وحتى الآن، إلا أنها قد تعيد نشاطها وتنظيمها لفترة معينة وتعود مرة أخرى بشكل اشد وأقوى".

وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد المهدي الخفاجي حمل، اليوم، فضائية بغداد التابعة للحزب الإسلامي العراقي مسؤولية التفجيرات التي شهدتها البلاد، بسبب تأجيج الطائفية من خلال مسلسل الحسن والحسين، داعيا الجهات السياسية التي تقف وراءها إلى تحمل مسؤوليتها بحفظ الوحدة الوطنية وحقن دماء الشعب العراقي.

وصوت مجلس النواب العراقي، السبت (13/8/2011)، بالإجماع على منع عرض مسلسل الحسن والحسين التلفزيوني، بناء على طلب تقدمت به لجنة الأوقاف والشؤون الدينية موقع من مائة نائب، كما طالب المجلس هيئة الإعلام والاتصالات بإصدار قرار بهذا الشأن.

ويدير رئيس مجلس النواب السابق الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي إياد السامرائي، فضائية بغداد التي انفردت بعرض مسلسل الحسن والحسين من بين الفضائيات العراقية، وأثار المسلسل جدلا واسعا في العراق، بعد مطالبة أطراف عدة منها رئيس الوقف السني عبد الغفور السامرائي ورئيس الوقف الشيعي صالح الحيدري وقف عرضه، فيما دعا الحزب الإسلامي العراقي، السبت (13/8/2011)، أعضاء مجلس النواب إلى تحديد نوع الإساءة التي طرحها مسلسل الحسن والحسين، مشيرا إلى أن النواب وقعوا في إحراج لدى تصويتهم على إيقاف عرض المسلسل فيما صوت البعض وهو لا يعلم طبيعة المخالفة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــــد مغير
2011-08-16
فقط لو يتم إعدام المجرمين المعتقلين في يوم واحد بحملة إسمها ( تنظيف العراق ) لتأدب الباقون
Salah
2011-08-15
الحكومة مسؤلة عن الوضع الامني المتردي لقبولها ان تضم في صفوفها ارهابين و مجرمي حرب و مجرمي ضد الانسانية ومختلسي اموال الشعب و سماسرة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك