أعلنت وزارة العلوم والتكنولوجيا، الجمعة، أنها تلقت تبليغا رسميا من الجانب الكويتي يؤكد عدم وجود خطة لديها لإقامة مفاعل نووي على الحدود مع العراق، فيما حملت وزارة الخارجية المسؤولية عن تأخر رد المنظمة الدولية للطاقة الذرية وطهران بشان المخاوف التي أطلقها العراق سابقا تجاه نوايا إيران إنشاء مفاعلات نووية قرب الحدود.
وقال وزير العلوم والتكنلوجيا عبد الكريم السامرائي في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "الوفد الكويتي المشارك في المؤتمر العام للطاقة الذرية العربية الذي عقد في تونس ابلغنا رسميا بعدم وجود نية للكويت بإنشاء مفاعل نووي قرب الحدود العراقية".
وأضاف السامرائي أن "الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام عن نية الكويت بناء مفاعل نووي هي كلام فقط وعارية عن الصحة".
وأعلنت القائمة العراقية البيضاء نهاية حزيران الماضي، أن الحكومة الكويتية تعاقدت مع شركة فرنسية لإنشاء مفاعل نووي في جزيرة وربة القريبة من ميناء أم قصر في محافظة البصرة، داعية الحكومة ومجلس النواب العراقيين إلى التحرك لمنع الجانب الكويتي من المضي قدماً بالمشروع، فيما نفت الكويت على لسان سفيرها في العراق علي المؤمن عزمها بناء المفاعل، مؤكدة أنها في حال قررت تنفيذ هكذا مشروع مستقبلاً فسيكون بعيداً عن الحدود العراقية.
https://telegram.me/buratha

