تعتزم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تنفيذ مشروع سكني يضم (400) وحدة سكنية من الوحدات واطئة الكلفة تخصص للعوائل النازحة والعائدة الى محافظة ميسان .وقال مدير منظمة الاحرار لحقوق الإنسان في ميسان حكيم زاير :" ان المشروع الذي ينفذ شمال مدينة العمارة يعد إنقاذا لتلك العوائل التي عانت الكثير بسبب التهجير والنزوح وتعيش في الوقت الحاضر في البنايات تجاوزا وفي ظروف غير لائقة ولا تتوفر فيها أية مقومات الحياة الكريمة.وأضاف:" ان هذا المشروع الإنساني من المشاريع التي تخفف عن كاهل المواطنين ويعتبر حلا مناسبا لمشكلة التجاوز على الممتلكات العامة الا ان المشروع يعاني من مشكلتين أساسيتين أولهما عدم وجود مدرسة ابتدائية ومتوسطة وهذه مشكلة كبيرة حيث يقع هذا المشروع في مقربة من الحي السكني الذي خصصته السلطة المحلية للعوائل المتجاوزة والمنطقتين تعاني من ذات المشكلة وفي حال عدم توفر مدرسة في هذه المناطق البعيدة عن مركز المحافظة يعني حرمان أكثر من (300) طفل من الاستمرار بالدراسة الابتدائية.وتابع: المشكلة الثانية هي عدم وجود مستوصف صحي للمنطقتين رغم كون هذه المناطق تبعد عن مركز المدينة وعدم وجود خط لنقل الأشخاص ولكون هذه العوائل تعيش ظروف اقتصادية صعبه يتعذر عليها التنقل للمعالجة من دار سكناها إلى مركز المدينة أذا ما أخذنا بنظر الاعتبار تلقيح الأطفال ورعاية الأمومة والإصابات المرضية التي يعاني منها الأطفال وكبار السن والإمراض المزمنة وتغيرات المناخ.وطالب زاير الحكومة المحلية والجهات المعنية بإعادة تقييم هذا المشروع ومعالجة حالة النقص التي يعاني منها لكي يكون هذا المشروع ذات فائدة للعوائل التي ستقيم فيه.
https://telegram.me/buratha

