الأخبار

معصوم : طالباني لم يخرق الدستور والتهديد باحالته للمحكمة محاولة للفت الانظار


وصف د. فؤاد معصوم رئيس الكتلة الكردية في مجلس النواب "محاولة بعض أعضاء مجلس النواب إحالة الرئيس جلال طالباني إلى المحكمة الاتحادية بحجة مخالفته للدستور والقوانين لعدم مصادقته على قرار إعدام وزير الدفاع في النظام السابق بأنه مجرد محاولة للفت الأنظار ليس إلا".

وقال معصوم القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس طالباني إن "المحكمة الجنائية العليا التي قضت بإعدام الرئيس الأسبق صدام حسين وبعض أعوانه وكذلك بإعدام وزير الدفاع في عهده وحسين رشيد التكريتي معاون رئيس الأركان في النظام السابق، كانت قد تشكلت بقانون وبموجبه لا تحتاج قراراتها القاضية بالإعدام موافقة أو تصديق رئيس الجمهورية كما لم يخول القانون ذاته السيد الرئيس العفو عن المحكومين"، منبها إلى أن "السلطة التنفيذية كانت قد نفذت حكم الإعدام بحق صدام حسين وأخيه غير الشقيق برزان التكريتي وطه ياسين رمضان وعواد البندر وعلي حسن المجيد من دون الرجوع إلى رئيس الجمهورية والحصول على موافقته أو توقيعه تطبيقا لقانون المحكمة الجنائية العليا، فلماذا تثار اليوم مسألة مصادقة الرئيس طالباني على إعدام سلطان".

وأضاف قائلا "أما بالنسبة لأحكام الإعدام الصادرة عن المحاكم الأخرى فإن الرئيس طالباني كان قد خول نائبه للتصديق عليها ومن ثم تنفذ العقوبة حسب القوانين العراقية النافذة، وبذلك لن يخرق السيد رئيس الجمهورية الدستور ولا القوانين"، مشيرا إلى أن "الرئيس طالباني كان قد أعلن شخصيا أن عدم توقيعه على قرارات الإعدام هو مسألة مبدئية بالنسبة له وهو غير مقتنع بها وكان قد وقع على وثيقة دولية وباعتباره محاميا ضد أحكام الإعدام انطلاقا من موقف إنساني نبيل".

يذكر أن الرئيس طالباني كان قد خول في 13 حزيران الماضي، نائبه خضير الخزاعي بالتوقيع على أحكام الإعدام، إلا أنه عاد وخول طارق الهاشمي للتوقيع على تلك الأحكام.

يذكر أن حسين الأسدي، عضو في مجلس النواب العراقي عن التحالف الوطني، كان قد أعلن أنه "بصدد رفع دعوة قضائية ضد رئيس الجمهورية بسبب عدم أداء واجبه الدستوري في المصادقة على أحكام إعدام أركان النظام السابق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الكردي
2011-08-06
الجواب غير مقنع من السيد معصوم خاصة مع تخويل طارق الهاشمي حيث اغلق السيد جلال الطريق بحيلة قانونية يعرفها العراقيون. انها الخيانة من جلال للكرد الذين يتجح باسمهم و انا منهم!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك