الأخبار

لطيف مصطفى : سيتم تمرير مجلس السياسات بسهولة داخل برلمان الـ/عشر اشخاص/ فيما لو كان قادة الكتل جادين في تنفيذ اتفاقاتهم


قال النائب عن كتلة التغيير لطيف مصطفى :" ان الاحتمالات تشير الى سهولة تمرير مجلس السياسات الستراتيجية داخل البرلمان فيما لو كان قادة الكتل السياسية جادين في تنفيذ ما اتفقوا عليه ، نظرا لكون البرلمان هو برلمان الـ/عشر اشخاص/ وليس برلمان الاعضاء ".واضاف مصطفى في تصريح صحفي:" ان الاتفاقات التي اسفر عنها الاجتماع الاخير للكتل السياسية في منزل الرئيس جلال طالباني تبعث على التفاؤل ، لأن المشاكل الحقيقية التي كانت موجودة بين الطرفين المختصمين /القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون/ تتركز حول تشكيل مجلس السياسات وتسمية المرشحين لوزارتي الدفاع والداخلية ، وبالامكان النظر الى الخلافات على انها قد تضاءلت الى حد كبير بعد وضع النقاط على الحروف فيما يخص هذه المحاور المهمة ".واشار الى ان الخطوة الاهم اليوم هي مدى تنفيذ الطرفين للبنود التي تم الاتفاق عليها بين قادة الكتل في منزل طالباني ، فإذا تم تنفيذ هذه المقررات فان الازمة ستسير نحو الانفراج ، اما اذا حاول كل طرف لي ذراع الطرف الاخر او حاول ايجاد ذرائع للتنصل عن تنفيذ الاتفاق السياسي فالمرجح ان تبقى الامور تدور في الدوامة ذاتها ".وتابع :" ان البرلمان العراقي حتى هذه اللحظة هو برلمان /العشرة اشخاص/ اي انه برلمان الكتل ، ولاتوجد لدينا ديمقراطية بالمفهوم الحقيقي ، فالبرلمان لايمارس دوره الحقيقي في اتخاذ القرارات او تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين ، ولكن ما يتفق عليه قادة الكتل السياسية خارج قبة البرلمان هو الذي ينعكس سلبا او ايجابا على ما يتم اقراره داخل البرلمان ".وشدد مصطفى على انه اذا كان قادة الكتل صادقين فيما اتفقوا عليه فاعتقد ان مجلس السياسات الستراتيجية ستتم الموافقة عليه حتى وان كان غير دستوري مشيرا الى ان العديد من الامور تم تمريرها داخل البرلمان رغم كونها غير دستورية بسبب وجود اتفاق مسبق عليها ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك