عزا النائب في التحالف الوطني عن تيار شهيد المحراب قاسم الاعرجي تأخير تسمية الوزراء الامنيين الى عدم وجود ارادة حقيقية ووجود معرقلات حقيقية لدى قادة الكتل السياسية للتغلب على هذه المشكلة.
وقال في تصريح لوكالة كل العراق[أين] اليوم ان" هذا الموضوع معقد وكل يوم نواجه بعقبات كبيرة بسبب عدم التوافق بين الكتل السياسية".
واضاف الاعرجي ان" اللقاءات التي عقدت بين قادة الكتل الكبيرة للتغلب على مشكلة الوزارات الامنية لم تثمر عن حلول جذرية".
يذكر أنّ الوزارات الامنية لا تزال شاغرة منذ اعلان تشكيل الحكومة الحالية نهاية العام الماضي بسبب عدم توافق الكتل السياسية على اسماء المرشحين لتلك الوزارات التي تدار حاليا بالوكالة من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي".
وتم الاتفاق خلال اجتماع قادة الكتل الذي عقد يوم امس الاول على ان تقدم القائمة العراقية أسماء مرشحين لوزارة الدفاع والتحالف الوطني لوزارة الداخلية خلال أسبوعين بمواصفات مقبولة توافق عليه الكتل الثلاثة.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي رشح كلاً من توفيق الياسري لوزارة الداخلية وسعدون الدليمي لوزارة الدفاع ، لكن هذا الترشيح لم يحظ بقبول بعض الكتل السياسية وخاصة العراقية التي اعتبرت ترشيح الدليمي انقلاباً على اتفاق أربيل".
https://telegram.me/buratha

