عدت نائبة عن القائمة العراقية زيارة رئيس هيئة الأركان الأمريكي للعراق بمثابة خطوة نحو إجبار وضغط على الكتل السياسية على إبقاء جزء من القوات الأمريكية بعد 2011 .
وقالت النائبة ناهدة الدايني لوكالة كل العراق [أين] اليوم الثلاثاء إنّ: " زيارة رئيس هيئة الأركان المشتركة مايك مولن للعراق قبيل انعقاد اجتماع الكتل السياسية تحمل أكثر من رسالة منها أنّ الولايات المتحدة تحاول أن تجبر أو تضغط على الكتل السياسية بشأن إبقاء جزء من قواتها في العراق بعد 2011 أو تجديد الاتفاقية بين البلدين ".
وأضافت أنّ " الولايات المتحدة تحاول أيضاً تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسين بمختلف قراراتها من أجل أن تفهم العالم بأنّها استطاعت أن تخرج من العراق وقد أتمت مهامها العسكرية والسياسية على أتم وجه ".
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأمريكي مايك مولن قد وصل العراق في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها مسبقاً مساء أمس الإثنين والتقى خلالها رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي لبحث ملف الانسحاب الأمريكي والعقبات الثنائية بين البلدين .
وكان مولن قد زار بغداد أمس والتقى رئيسي الجمهورية والوزراء وتباحث معهم مصير القوات الأمريكية وتأتي هذه الزيارة قبل عقد الاجتماع الثالث لقادة وممثلي الكتل السياسية في مقر رئاسة الجمهورية والذي من المقرر بحث جملة من الملفات المتعلقة باتفاق الكتل السياسية على تحديد الموقف من قرار انسحاب القوات الأمريكية من عدمه من العراق بعد 2011 بالإضافة الى سبل تنفيذ بنود اتفاقية أربيل وغيرها من الملفات العالقة بين الأطراف السياسية .
وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام الجاري 2011، وكانت قوات الولايات المتحدة المقاتلة قد انسحبت بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران من عام 2009 /
https://telegram.me/buratha

