الأخبار

الاسدي:الدعوى القضائية ضد الطالباني ليست شخصية بل تمثل تواقيع 50 نائبا


أكد النائب عن التحالف الوطني حسين الاسدي، الاثنين، أن تصريحاته بشأن جميع تواقيع لإقامة دعوة قضائية وسحب الثقة عن الطالباني لعدم توقيعه على أحكام الإعدام، لاتمثل وجهة نظر شخصية، لأن أكثر من 50 نائبا ومن مختلف الكتل وقعوا عليها حتى الآن، مشيرا إلى أن عدد الموقعين في حالة تصاعد مستمر.

وقال الاسدي في بيان صدر عن مكتبه اليوم، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "إقامة دعوة قضائية على رئيس الجمهورية ليست وجهة نظر شخصية"، مبينا أنها "تمثل تواقيع أكثر من 50 نائبا ومن مختلف الكتل السياسية".

وكان التحالف الوطني العراقي، اعتبر اليوم، أن تصريحات الاسدي بشأن جمع تواقيع لسحب الثقة عن الطالباني لعدم توقيعه على أحكام الإعدام تمثل وجهة نظره الشخصية، وفي حين أكد أنها لا تمثله، أشار إلى أن الطالباني أوكل أحد نوابه لذلك الغرض.

وشدد الاسدي على أن "عدد التواقيع المؤيدة لإقامة دعوى قضائية على رئيس الجمهورية لامتناعه عن تصديق أحكام الإعدام للذين أدانتهم المحاكم العراقية، في تزايد ومن قبل نواب من مختلف الكتل"، لافتا إلى أن "هذه التواقيع تعد إنصافا لضحايا المقابر الجماعية والأنفال وحلبجة وسائر ضحايا النظام البائد وضحايا الإرهاب".

وكان النائب عن التحالف الوطني حسين الاسدي، أكد في 29 تموز الماضي، أن رئيس الجمهورية جلال الطالباني انتهك الدستور، وعليه سنقيم دعوى قضائية ضده لرفضه المصادقة على أحكام الإعدام بحق رموز النظام السابق سلطان هاشم وحسين رشيد، لافتا إلى أن من بين القضايا التي تتم بسببها إقالة رئيس الجمهورية بعد إدانته من المحكمة الاتحادية، الحنث باليمين الدستوري وانتهاك الدستور.

 وكان النائب عن دولة القانون خالد العطية قد وصف تصريحات النائب عن ائتلاف دولة القانون حسين الاسدي حول تقديم طلب اقالة رئيس الجهورية من منصبه بانها " مخالفة للواقع والسياقات القانونية ولا تمثل رأي التحالف الوطني ، وانما وجهة نظره الشخصية ".

وقال في تصريح صحفي :" ان التحالف الوطني يكن كل الاحترام والتقدير لشخص رئيس الجمهورية ودوره البارز في حماية الدستور ودعم وتثبيت اركان العملية السياسية ".

 اضاف العطية :" ان المصادقة على الاحكام الصادرة بحق المجرمين من قبل المحكمة الجنائية العليا، اوكل رئيس الجمهورية امر توقيع المصادقة عليها لاحد نائبيه ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كردى من اربيل
2011-08-02
يعنى ماعدنا مشكلة بالعراق بس محاكمة طالبانى . يااخوان والله ماجلال اصلا هو موقع على اعدامهم بعشرة اصابيع بس مع اسف ناس مايعرفون السياسة ؟؟
واحد
2011-08-02
الاخ الاسدي هناك مثل يقول (شوف العلبه يالله تسطر السطره) انته تجمع تواقيع لشي اقل مايقال عنه انه فيه فتنه كبيره ارجع لعقلك الله يخليك ولاتحدث خدوشا غائره جديده والمعتقلين ينعدمون ينعدمون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك