اكدت النائبة في التحالف الوطني عن دولة القانون مائدة كاظم حمزة ان "الجيش العراقي وصل الى مرحلة النضج الامني وانه قادر على مسك زمام الامور في البلد بكل اقتدار".
وقالت في تصريح لوكالة كل العراق[أين]ان دولة القانون مع الانسحاب الكامل للقوات الامريكية في موعدها المحدد وبقاء المدربين الاجانب لمساعدة قوات الامن العراقية بعد نهاية العام الحالي يمكن تحديده من خلال التوافق الوطني باتفاق قادة الكتل السياسية".
واضافت حمزة ان "النجاحات الامنية التي يحققها الجيش العراقي تؤكد بما لا يقبل الشك ان منهج الاعداد يجري بصورة صحيحة لكن ذلك لا يمنع من ابقاء عدد من المدربين لزيادة الخبرة والتهيئة والاعداد والتدريب على الاسلحة الحديثة التي سيتم ادخالها الى منظومة الدفاع العراقية ".
وعن اجتماع قادة الكتل السياسية المزمع عقده غدا ذكرت النائبة عن دولة القانون " نتمنى ان يكون بمستوى الحدث وان يعزز المسيرة الديمقراطية التي يشهدها البلد".
واشارت الى ان "المرحلة الحالية التي يمر بها البلد تتطلب من الجميع الشعور بالمسؤولية التضامنية وتجاوز الخلافات وتحقيق الاستقرار وتقديم الخدمات التي تليق بابناء الشعب العراقي".
وكان رئيس الوزراء قد اعلن في مؤتمر صحفي عقب حضوره جلسة الترشيق الوزاري في مجلس النواب امس الحاجة لوجود مدربين امريكيين لتدريب القوات الأمنية على الأسلحة الحديثة التي استوردناها"، موضحاً أنّ وجود هؤلاء المدربين لا يحتاج الى موافقة مجلس النواب".
يذكر إن العراق والولايات المتحدة قد ابرما خلال عام 2008، اتفاقية الإطار الإستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية".
وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام الجاري 2011، وكانت قوات الولايات المتحدة المقاتلة قد انسحبت بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران من عام 2009
https://telegram.me/buratha

