اكد النائب عن تحالف الوسط مطشر السامرائي ان تأزم حسم الملفات الامنية بدأ ينعكس سلبا على الوضع الامني في البلاد بالاضافة الى انه يوقف عجلة الاستثمار والاعمار في العراق".
وقال السامرائي في تصريح خص به وكالة كل العراق [أين] اليوم "من غير المعقول ان يخلو العراق من وجود شخصين يشغلان منصب وزارتي الداخلية والدفاع "، مبيناً ان" العراق فيه الكثير من الكفاءات وذوي خبرة وحنكة عسكرية ".
واشار السامرائي الى ان" هناك صراعات سياسية لا تريد للعراق ان يهدأ وتنتهي الأزمات".
يشار الى ان ملف تسمية وزراء الامن وصل الى مراحل معقدة ولم يفلح الفرقاء في التوافق على اسماء محددة لدرجة ان القادة السياسيين لم يتمكنوا حتى من تسمية وزيرين لهما بالوكالة خاصة بين القائمة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي ورئيس الوزراء نوري المالكي.
ويرى مراقبون أن عودة ظاهرة الاغتيالات إلى واجهة المشهد السياسي العراقي، سببها تأخر تسمية الوزراء الأمنيين، بالرغم من أن نواباً مقربين من المالكي يقللون من تأثير ذلك على الوضع الأمني
https://telegram.me/buratha

