الأخبار

بسبب موجة الحر..العراق استهلك 100 مليون لتر من الوقود خلال اليومين الماضيين .. الكهرباء تؤكد عجزها امام «التجاوز والاستثناء»


 

اكدت وزارة النفط امس ان معدل استهلاك المحروقات خلال اليومين الماضيين، وصل الى نسب قياسية لم يشهدها العراق من قبل، ليصل استهلاك وقود البنزين وزيت الغاز الى مشارف الـ 100 مليون لتر، في عموم محافظات البلاد خلال يومين فقط.

وفيما يعرب المواطنون عن تذمرهم من الاختناقات التي تشهدها محطات تعبئة الوقود، اتهمت وزارة الكهرباء محافظتي البصرة وذي قار بالتجاوز على حصص توزيع الطاقة، مؤكدة انها "عاجزة امام التجاوز والاستثناء".

وفي مقابلة مع "العالم" امس الاحد، كشف وكيل وزارة النفط معتصم اكرم، عن "قيام الوزارة بضخ نحو 50 مليون لتر من مادة البنزين، ومثلها لوقود الكاز"، معللا ذلك بـ "نقص امدادات الطاقة الكهربائية، والارتفاع المتزايد لدرجات الحرارة التي وصلت يوم السبت الى نحو 52 درجة مئوية، الامر الذي رفع الطلب على استهلاك الوقود الى هذه المستويات".

ويوضح ان "الزيادة التي حصلت في معدلات استهلاك الوقود، تحصل للمرة الاولى في العراق"، مشيرا الى ان الوزارة رصدت "استهلاك 18 مليون لتر لوقود البنزين، خلال ايام القيض في الصيف الفائت، ومثله لوقود الكاز، لكن معدل الطلب على الوقود ارتفع الى اكثر من الثلث، هذا الصيف".

بدوره عزا الناطق بإسم وزارة مصعب المدرس، تراجع تجهيز الطاقة في العاصمة بغداد الى "تجاوز محافظتي البصرة وذي قار على الحصص الرئيسة للطاقة، فضلا عن الاستثناءات الموجودة ضمن خطة التوزيع في بغداد لبعض العقد الامنية، ومحطات الصرف الصحي والمستشفيات ومحطات تحلية المياه"، لافتا الى ان "ارتفاع درجات الحرارة هو عائق رئيس امام جهود الوزارة في توفير الطاقة الكهربائية".

ويؤكد الناطق باسم وزارة الكهرباء أن وزارته "بصدد صيانة محطات التحويل وبناء 100 محطة جديدة"، معترفا بان "الوزارة تقف عاجزة امام المشاكل المتعلقة بهذه المحطات التي بني معظمها قبل 2003 وامام التجاوز على الحصص".

وعبر مواطنون عن استيائهم الشديد لغياب الطاقة الكهربائية عن منازلهم، واضطرارهم لشراء وقود البنزين من السوق السوداء، لتموين مولداتهم المنزلية بالوقود وضمان عملها اثناء القطع المبرمج للمولدات الاهلية.

ويقول المواطن لهيب عدنان، من سكنة منطقة العامرية، لـ "العالم" انه اضطر امس الاحد لشراء غالون البنزين سعة 20 لترا من الوقود بـ 17 الف دينار، في الوقت الذي كان سعره نحو 12 الف دينار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هدى
2011-08-01
لاتلعنوا دولة القانون لانكم من رشحتوا هؤلاء الاوباش الى البرطان فأصبحو اسياد واصبحنا عبيد لمذا هذه الامتيازات والحمايات والرواتب والخدم والمواكب والحصانات والسيارات المكيفه كما هي قصورهم التي لانعرف من هو الواهب او المانح لها وعن اي نزاهه يتحثون والكل شرب من نفس النبع0
حيدر جواد
2011-08-01
يعني نفس الاعذار القديمة بس الوجوه تغيرت استثناءات وتجاوزات وارتفاع درجات الحراره والضحيه احنا المواطنين المالكي بس وعود وخلصنا من وحيد اجانا شلال نفس الكذب والوعود وين الكهرباء يادولة القانون الله ينتقم منكم يادولة القانون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك